قال صبري عثمان، رئيس خط نجدة الطفل التابع للمجلس القومي للطفولة والأمومة، إن الخط أنشئ فى يونيو 2005 وكان الهدف منه تلقى البلاغات من الأطفال والبالغين مما يحقق سرعة الاستجابة من خلال رقم 1600، مؤكدًا أن سرعة استجابة خط نجدة الطفل في التعامل مع الشكاوى سبب نجاحه وثقة المواطنين والحكومة فيه.وأضاف رئيس خط نجدة الطفل التابع للمجلس القومي للطفولة والأمومة، في مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم، الخميس، أن الخط يعمل فى نوع من الشفافية والسرية، ونعمل على مدار 24 ساعة ونحقق بقدر الإمكان كل ما يخرج الطفل من دائرة الخطر، متابعًا: "تلقينا أكثر من 700 ألف مكالمة خلال عام 2019".وأوضح أن البلاغات يتم التعامل معها فور تلقى البلاغ سواء كان استشارة نفسية أو بلاغ شكوى، أو فى حالة تعرض طفل لعنف أو انتهاك يتم إبلاغ الجهات فورًا، مشيرًا إلى أن معظم البلاغات كانت 20 ألف بلاغ وارد من محافظات: القاهرة، الإسكندرية، الجيزة، الفيوم، الشرقية.ولفت إلى أن ثلث هذه البلاغات حول العنف ضد الأطفال سواء لفظي أو جسدي أو جنسي، وأغلب الانتهاكات الجسدية تحدث في المدارس وداخل الأسرة سواء تعرض الأطفال للأذى بين بعضهم وبعض، أو من المعلمين، أو بسبب التنمر". وتابع أن الانتهاكات فى بعض المدارس تتم من خلال إيذاء بعض الأطفال لبعضهم البعض، أو من المدرسين، أو من خلال التنمر.
مشاركة :