قضايا الفساد في الفيفا تعيد فتح ملف تحكيم مباراة الهلال وسيدني

  • 6/4/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

توقعت مصادر رياضية أن تسبب قضايا الفساد داخل الفيفا، والمتداولة حالياً في أروقة المحاكم والجهات الأمنية، إعادة فتح ملف التحكيم السيء الذي واكب مباراة الهلال السعودي، وويسترن سيدني الاسترالي، في نهائي بطولة دوري أبطال آسيا. وكانت المباراة شهدت تحكيماً سيئاً للغاية من قبل الحكم الياباني نيشيمورا.. حيث توقعت عدة مصادر وجود شبهة فساد في طريقة التحكيم. وشهد الاتحاد الدولي لكرة القدم مؤخراً، حملة كبيرة من قبل الجهات الأمنية الفيدرالية الأمريكية، والشرطة السويسرية، ضد قيادات في أعلى سلطة لرياضة كرة القدم في العالم، والتي تسببت باستقالة الرئيس جوزيف بلاتر، بعد ساعات من اختياره رئيساً للفيفا للمرة الرابعة على التوالي. وأكد مراقبون أن الحكم الياباني تعمّد إبعاد لقب البطولة عن السعودية، بناءً على توصية من رئيس الاتحاد التايلندي لكرة القدم، ووراوي ماكودي، والذي يشغل منصب رئيس لجنة الحكام بالإتحاد الآسيوي لكرة القدم، وعضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي. وينظر محبي كرة القدم، في جميع أنحاء المعمورة، للعبة، باستياء كبير، في أعقاب ما تعرَّضت له كرة القدم في الأيام الماضية، إلى هزَّة قوية بعدما انهارت جمهورية "الفيفا" بقيادة السويسري جوزيف بلاتر، وكل المرتبطين به وبالاتحاد الدولي، بسبب الفضائح والتلاعب والفساد وغيرها طوال السنوات الماضية. كل ذلك، قد جعل محبِّي كرة القدم، ينظرون للعبة باستياء كبير بعدما غابت الأخلاق، والمثل العليا في التعامل من قبل كبار المسؤولين عن اللعبة، في جميع البطولات التي ينظمها هذا الاتحاد على مستوى العالم، وأصبحت الرشوة والفساد المالي، هي السائدة بصورة غريبة، سواءٌ بمونديال جنوب أفريقيا 2010 أو غيره. ويقول المراقبون: "إنه عندما يكون هناك فساد لشخص ما، وقتها سيتم محاسبته، ومعاقبته على الفور من الجهات المسؤولة، ولكن عندما يتعلَّق الأمر بفساد منظومة بأكملها بداية من الرئيس، والنائب، وحتى اللجنة التنفيذية، والتشريعية وكل من لهم علاقة بالاتحاد، فإن الوضع وقتها يكون غاية في الخطورة، وتصبح نتائجه وخيمة على مجتمع كرة القدم بشكل عام".

مشاركة :