فيينا / الأناضول أعرب كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) وفرنسا والنمسا وإيطاليا عن تضامنهم مع ألمانيا على خلفية الهجوم الإرهابي العنصري الذي وقع، الأربعاء، في مدينة هاناو التابعة لولاية هيسّن غربي ألمانيا. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عبر "تويتر"، الخميس: "ينتابني حزن كبير، أود أن أعرب عن دعمي الكامل لألمانيا أمام الهجوم المأساوي". وأضاف: "أتعاطف مع الضحايا وذويهم، وأقف إلى جانب المستشارة أنجيلا ميركل في نضالها لحماية قيمنا وديمقراطيتنا". من جانبه، قال الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين، عبر "تويتر"، إن "أخبار المذبحة ذات الدوافع العنصرية واليمينية المتطرفة في هاناو مرعبة، وينبغي إدانة مثل هذه الأعمال بأشد العبارات"، مبديا تعاطفه مع "أسر وأقارب وأصدقاء من فقدوا حياتهم في الحادث". في روما، قال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، عبر "تويتر" إن "الهجوم المرعب" في هاناو "صدمه بشدة"، وأعرب عن تضامنه مع "أسر من يقعون ضحية كراهية جنونية لا تحترم الشعب الألماني ولا الحياة الإنسانية". وفي بروكسل، وصف الأمين العام لحلف "الناتو"، "ينس ستولتنبرغ، هجوم هاناو بـ"المرعب"، مضيفا: "قلوبنا مع أسر جميع الضحايا. نحن نتضامن مع حليفتنا ألمانيا ضد الكراهية والعنف". من جهته، أعرب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل، عن تعازيه لذوي ضحايا الهجوم، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. وأضاف: "أفضل رسالة تضامن هو اتخاذ إجراءات ضد الكراهية والعنصرية والعنف في كل من الاتحاد الأوروبي والعالم". ووقع هجوم مسلح مزدوج بمدينة هاناو، الأربعاء؛ ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 9 آخرين بجروح. وأعلن السفير التركي في برلين علي كمال آيدن وجود 5 أتراك بين قتلى الهجوم الإرهابي العنصري. وداهمت قوات الأمن الألماني منزل الإرهابي العنصري منفذ الهجوم "توبياس. ر" (47 عاما)؛ حيث عثرت في الداخل على جثته وجثة والدته البالغة من العمر 72 عاما. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :