أعلن المدعي العام الإيطالي، أمس ، أن قبطان سفينة شحن ترفع العلم اللبناني قد اعتقل شمال إيطاليا للاشتباه بقيامه بتهريب أسلحة بين تركيا وليبيا.وأفاد المدعي العام الإيطالي بأن القبطان اللبناني للسفينة التي رست في مدينة «جنوة» الساحلية، يخضع للتحقيق لقيامه بتسليم صواريخ ودبابات ومعدات عسكرية إلى ليبيا في انتهاك للحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على تصدير السلاح إلى ليبيا، مضيفًا أن القبطان يُشتبه في قيامه بالاتجار مع مسؤولين عسكريين أتراك لم يتم تحديد هويتهم بعد. من جهته، قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أمس الخميس، إن هناك تقاربًا مع روسيا في المحادثات حول الوضع بسوريا، لكن ليس على المستوى المطلوب، منوهًا بأنه سيتم تكثيف هذه المحادثات بشأن إدلب. وأشار أوغلو إلى أن الضمانات التركية بشأن ليبيا تتوقف على احترام الهدنة بين الطرفين المتحاربين. وتدعم تركيا حكومة الوفاق الليبية، ووقعت اتفاقية تعاون عسكري لمساعدتها ضد الجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر. واتفقت القوى العالمية في قمة الشهر الماضي على وقف الأعمال القتالية في ليبيا، بينما تجري عملية سياسية لتسوية الصراع. وقال أوغلو إن «النظام الدولي» فشل في وقف الاشتباكات في ليبيا، وإن العملية السياسية هناك لا يمكن أن تمضي قدمًا مع استمرار هجوم الجيش الليبي. وكشفت وكالة «أسوشييتد برس» الأمريكية عن أن تركيا أرسلت 4 آلاف من عناصر التنظيمات الإرهابية إلى ليبيا، للمشاركة في الحرب هناك، بحسب ما نقلت عن اثنين من قائدي الميليشيات الليبية والمرصد السوري لحقوق الإنسان. ونقلت الوكالة عن المصدرين الليبيين، قولهما إن تركيا ترسل حاليًا سوريين ينتمون إلى تنظيمات إرهابية، مثل «القاعدة» و»داعش» إلى ليبيا للقتال إلى جانب حكومة الوفاق الليبية.
مشاركة :