بدء حياته كداد في الحج مع سائق حافلة تنقل الحجاج بين المشاعر ، ثم التحق بمعهد الدراسات الفنية بالقوات الجوية ودرس هندسة الطائرات وهناك توقف بسبب وفاة والده “رحمه الله “ولم يكمل دراسة هندسة الطائرات ثم عاد والتحق بالقوات البرية الملكية السعودية في مدرسة سلاح المدرعات في تبوك وتخرج منها برتبة عريف قائد دبابه عسكرية وبعد تنفيذ احدى المناورات العسكرية تعطلت الدبابة التي كان يقودها فخرج منها ولم يعد ، لم يتوقف حيث كان يملك كريزما خاصة اوصلته لما يريد وكانت لديه مهارة عالية وحب للإعلام فتحول الى صحفي في جريدة الندوة ونال رضا رئيس التحرير والمسؤولين عن الصحيفة ، وفي عام ١٤٠٨هـ سنحت له الفرصة الذهبية واجرى حوار صحفي هام مع قائد البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز “رحمه الله ” في صالة مطار حائل بعد زيارة الملك للمنطقة وتناول هذا الحوار عدد من القضايا السياسية والأقتصادية المحلية والدولية وكان لهذا الصحفي السبق في لقاء الملك حيث نشر اللقاء في جريدة الندوة وتصدر العناوين الرئيسية وكان هذا اللقاء نقطة تحول في حياة هذا الصحفي الجري وفي مناسبات أخرى اجرى حوار مع الملك حمد بن عيسى ملك البحرين حين كان ولي للعهد ولقاء اخر مع الشيخ جابر الصباح “رحمه الله ” ولقاءات مع الأمير سلطان والأمير مقرن وغيرهم من الأمراء والقادة . وفي العام 1981 تم ترشيحه ضمن مجموعة من الصحفيين السعوديون للسفر الى تايلند وكانت الرحلة الخارجية الأولى له الى خارج المملكة وأول رحلة للخطوط السعودية بين جده و تايلند التي كانت تمر بحالة عدم اسقرار بسبب إنقلاب عسكري حدث في تلك الفترة وتمت الزيارة واعد تقرير مصور نشرته جريدة الندوة ، بعد ذلك انتقل الى صحيفة المدينة وعمل بها لمدة عامين ثم الى جريدة عكاظ التي اعطته المساحة الكافية في كتابة التقارير الصحفية ومتابعة الأحداث وفي احد التقارير جاب العيد وتم إيقافه بسبب تقرير صحفي تجاوز فيه الخطوط الحمراء ، وعندما علم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز “رحمه الله “عنه كتب الى وزير الإعلام بتوظيفه وقبوله في التلفزيون على وظيفة مذيع وحقق نجاح باهر مع نخبة من الإعلاميين الذين كان لهم دور عظيم في بناء تلفزيون المملكة العربية السعودية . واليكم هذه الشخصية التي قدمها المذيع الخلوق الزميل محمد الخميسي على شاشة روتنا في برنامج (وينك) نتابع اللقاء في هذا الفيديو
مشاركة :