«آمن يقيناً» أيقونة غنائية بحناجر 30 نجماً عربياً

  • 2/21/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لم تتمكن جدران قاعة كوكا كولا أرينا، بالأمس، من حبس مشاعر الإنسانية التي فاض بها حفل «صناع الأمل»، الذي عاشت دبي على وقع ألحان «أوبريته» الغنائي، الذي حمل توقيع المنتج ريد وان، وتلون بأصوات 30 نجماً عربياً وخليجياً، جاؤوا من كل فجاج الأرض العربية، ليرسموا معاً مشهداً رائعاً، جسّد ملامح الإنسانية على أرض الواقع، عبر ثلة من الشخصيات التي أمنت بأنه «لا شيء مستحيلاً»، أمام مهامهم التي مضوا في تنفيذها، لإبقاء جذوة الأمل مشتعلة في قلوب أبناء المنطقة العربية، الجمل اللحنية للأوبريت، الأضخم عربياً، جاءت دافئة، وجمعت بين الإيقاع الشرقي والغربي، ليؤكد ذلك أن «الفن هو رسالة الشعوب وجسر الوصول بين الثقافات»، علماً بأن عمليات تسجيل الأوبريت الغنائي تمت في أستوديوهات ساوند ميديا التي يملكها الفنان الإماراتي فايز السعيد. وكما أكد صناع الأمل أن «الخير لا يزال يسري في عروق الإنسانية»، برهن نجوم الأوبريت أن «الفن جسر عبور بين الثقافات الإنسانية»، من خلاله يمكننا قطع المسافات، وبناء حضارتنا، حيث تعد هذه هي المرة الأولى التي يصنع فيها أوبريت غنائي خصيصاً من أجل حفل إنساني. افتتاحية الحفل، بدت مختلفة مع إطلالة الفنان الكويتي طارق العلي، وهو الذي تعوّد الخروج عن النص، متحرراً من حدود البروتوكول الرسمي، ليأخذ عبر كلماته الجمهور نحو منصات الأمل، معرباً عن سعادته بالمشاركة في الحفل. في حين استطاع الفنان أحمد حلمي في الحفل التحرر من عباءة الكوميديا، التي طالما ارتداها في أعماله السينمائية، حيث خاطب الجميع بكلمات مؤثرة أكد فيها أن والده كان «صانع الأمل في حياته»، معلناً في الوقت نفسه انضمامه إلى ثلة داعمي مستشفى الدكتور مجدي يعقوب، عبر تبرعه بمبلغ مليون جنيه مصري لصالح المستشفى. كلمات أحمد حلمي كانت كفيلة بأن تبث الأمل في روح الجمهور وصناع الأمل على حد سواء، وهو السفير الذي تم تنصيبه ليحمل رسالة مبادرة صناع الأمل إلى العالم. في حين، أبدع المنتج الموسيقي العالمي ريد وان في تقديم فقرته الفنية التي تنقل فيها بين أغنيات أشرف على إنتاجها، مقدماً «ميلودي» خاصاً، فاضت كلماته بالحب والأمل، مختتماً فقرته بأغنية «سيلا في». «أشكر صناع الأمل على منحي هذه الفرصة» جملة رددها المنتج ريد وان، أمام الجمهور، مؤكداً أن خروجه من بلده المغرب نحو العالمية، كان بفضل تمسّكه بالأمل، والذي قاده كأول عربي إلى منصة جوائز غرامي، التي كرّمته بثلاث جوائز». بجملة «آمن يقيناً.. لا مستحيلاً.. لا بد أن تحيا بالأمل» التي صاغها الشاعر محمد المردي، ونظمها في قصيدة متكاملة الأركان، اشتركت حناجر 30 فناناً، لكل واحد منهم وزنه وثقله على الساحة في ترديدها، وتواءم معها أصوات ثلة من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، الذين جمعتهم دبي في حضنها، ليغنوا جميعاً من أجل الأمل والإنسانية. سفينة صناع الأمل لم يكن لها أن تمضي نحو شاطئ النهاية دون أن تتوقف في محطات غنائية أخرى، لعب بطولتها الفنانة نوال الكويتية التي قدمت أغنية خاصة بالمبادرة، في حين قدم الفنان محمد عساف ثلة من أغنياته، والأمر كذلك انسحب على الفنانة بلقيس.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :