- الهاشمي: من هنا يولد الأبطال وتتشكل لديهم دوافع الفوز في سن مبكرة .. شكرا للأسرة على دعم الأبناء وبرامجنا متواصلة لاكتشاف المواهب. - المرزوقي: الجوجيتسو نمط حياة مثالي للاعبين الصغار. أبوظبي في 20 فبراير/ وام/ انطلقت اليوم منافسات بطولة التحدي للجوجيتسو في نسختها السادسة، والتي تستقطب مشاركات محلية وإقليمية من فئات الأطفال والأشبال والناشئين وتستمر على مدار ثلاثة أيام في صالة مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية. واستعرض الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و9 سنوات في اليوم الأول مهاراتهم بحماس كبير لقي تشجيع الجماهير التي ملأت المدرجات وأثبت البراعم الصغار أنهم قادرون على تقديم أداء مذهل يبعث برسائل اطمئنان وتفاؤل بأن الإمارات تملك مستقبلا مشرقا في هذه الرياضة. وسلط الأطفال الضوء على روح العزيمة والإصرار التي يتمتعون بها و استعرضوا مهاراتهم التي تؤكد الحضور القوي لرياضة الجوجيتسو. وتعد بطولة التحدي من أهم البطولات التي ينظمها اتحاد الإمارات للجوجيتسو ضمن أجندته الرياضية لعام 2019-2020، والتي تختتم فعالياتها في أبريل المقبل مع بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو. و فيما انطلقت منافسات اليوم الأول في تمام الساعة الخامسة مساء، ستنطلق منافسات اليومين القادمين في تمام الحادية عشرة صباحا، لتتنافس الفتيات في اليوم الثاني ضمن فئات الأحزمة الأبيض والرمادي والأصفر والبرتقالي والأخضر والأزرق على أن يشهد اليوم الثالث منافسات الذكور من الفئات ذاتها. حضر المنافسات كل من سعادة عبدالمنعم الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، وسعادة محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، و محمد حسين المرزوقي مدير إدارة التسويق والاتصال و طارق عمر البحري مدير إدارة الخدمات المساندة، ومبارك صالح المنهالي مدير الإدارة الفنية في الاتحاد. من ناحيته أكد سعادة عبد المنعم الهاشمي أنه حرص على حضور منافسات البراعم من سن 4 إلى 9 سنوات، لأنهم يشكلون المستقبل لهذه الرياضة المهمة التي تسهم في بناء الإنسان وأنه على ثقة بأنه من مثل هذه البطولات يولد الأبطال ويكتسبون الثقة بأنفسهم وتتكون شخصيتهم مكتسبين صفات الانضباط والثقة بالنفس والصبر والتحمل والشجاعة والقيادة والقدرة على العمل في فريق، وكلها تسهم في بناء الأجيال الجديدة بشكل جيد. وقال الهاشمي: " بطولة التحدي للجوجيتسو ولدت قوية لتبقى وتستمر وتتطور من عام لآخر، ولا يمكننا أن ننكر أن مثل هذه البطولات خرجت لنا أبطالا مهمين رفعوا علم الدولة في البطولات القارية والعالمية للأشبال والناشئين وصعدوا منصات التتويج، وحصدوا العديد من الميداليات، وأكثر ما أسعدني اليوم هو حضور الأسرة في المدرجات، ودعمها لأبنائها في سن مبكرة و من هنا أتوجه برسالة شكر و تقدير لأولياء الأمور، وأقول لهم إن رسالتنا وصلت لكل البيوت في الدولة و أن الإمارات تستحق أن تكون الرقم الصعب في هذه الرياضة ". و أضاف: "نشعر بفخر كبير لمشاهدة الأداء المتميز لبراعم الجوجيتسو، وتترجم البطولة نجاح رسالة الاتحاد الرامية إلى المساهمة في بناء جيل قوي يستطيع الدفاع عن نفسه، وتأهيل الأبطال المحليين للمنافسة على المستوى العالمي.. وقدم البراعم اليوم منافسات استثنائية أثبتوا من خلالها مدى قدراتهم الذهنية والبدنية، والتي تجلت بحركاتهم المميزة، والتي تحاكي أداء نجوم الجوجيتسو. وبالطبع، فإن مستويات الأداء هذه تدفعنا نحو تكثيف الجهود لصقل مهارات أبطال المستقبل". و قال محمد حسين المرزوقي: "تشكل رياضة الجوجيتسو نمط حياة متكاملا للاعبيها نظرا لما تنطوي عليه من قيم نبيلة و تدريبات بدنية مكثفة الأمر الذي يجعلها الرياضة المثالية للاعبين واللاعبات في كافة المراحل السنية إذ تزرع في نفوسهم قيم الولاء والانتماء إلى جانب تعزيز ثقتهم بنفسهم وهي من أهم عناصر بناء الشخصية القوية في هذه السن الحاسمة، وإلى جانب ذلك، ترسخ الرياضة أهمية العمل كفريق، وتعزز الروح الرياضية بين الفئات العمرية الفتية". و شهدت مدرجات المشجعين في مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية حضورا كبيرا من أسر الأطفال المشاركين، والذين حرصوا على تشجيع أبنائهم على بساط المنافسة في أجواء حماسية كبيرة، لأن الكل فائز في بطولة التحدي للبراعم المشاركين. وعبر ابراهيم علي من الإمارات عن سعادته البالغة بمشاركة ابنه " فلاح " ذي الأعوام السبعة في البطولة ووقوفه على منصة التتويج معتبرا أن هذه البطولة تفتح آفاقا ومجالات كبيرة أمام الأجيال لتنمية مواهبهم وصقل مهاراتها في الجوجيتسو. وأشاد بالتنظيم الرائع و دور اتحاد الإمارات للجوجيتسو في تعزيز الوعي بهذه الرياضة والتعريف بها وبقيمها العظيمة، مشيرا إلى أن كل الظروف مهيأة لابنه فلاح لبناء مسيرة مميزة في الجوجيتسو وتمنى أن يشهد مشاركة ابنه ببدلة المنتخب الوطني. من جانبه قال فادي محمد سعد من الأردن إن الجوجيتسو تعني له ولأبنائه أكثر من مجرد رياضة فهي تتضمن الكثير من القيم الإنسانية النبيلة، وعبر عن سعادته لمشاركة أبنائه الثلاثة في جميع أيام البطولة، مشيرا إلى أنهم يواظبون على ممارسة هذه الرياضة منذ سن مبكرة. و أشاد بدور الإعلام في دولة الإمارات الذي يروج لهذه الرياضة باستمرار، وبدعم الاتحاد وتواصله الدائم مع أسر اللاعبين وتوجيه الدعوات لهم لضمان مشاركة أبنائهم في هذه الفعاليات. و قال رافاييل كامبوس الذي يشارك إبناه في البطولة: "أود أن أشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على دعمه ورعايته الدائمة لرياضة الجوجيتسو.. وأشعر بسعادة كبيرة لرؤية ابني اليوم على بساط المنافسة حيث تمنح البطولة الأطفال في سنهم المبكرة فرصة مميزة لعيش تجربة حقيقية.. وتمثل بطولة التحدي احتفالية مهمة للأطفال، إذ تسهم في تعزيز ثقتهم بنفسهم وترسيخ شجاعتهم وصقل مهاراتهم". من جانبها، قالت أولغا ليندر، والدة اللاعب زاك ليندر: " تقدم بطولة التحدي فرصة مميزة للاعبين الصغار خاصة وأنها تنظم على طراز البطولات العالمية وفي ذات الموقع الذي يستضيف بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو" .. وأضاف أن البطولة تجربة عائلية بامتياز". من ناحية آخرى حرص فهد علي الشامسي على تهنئة شركة أبوظبي للإعلام على اطلاق استراتيجيتها الجديدة التي تمثل خارطة طريق للخمسين عاما المقبلة.. مشيرا إلى أنها منارة تعكس صورة دقيقة عن الأحداث المختلفة داخل الدولة وخارجها وترتبط ارتباطا وثيقا مع المجتمع والجمهور. وقال: " الخطوة الرائدة لـ أبوظبي للإعلام والمسيرة الطموحة نحو المستقبل ترتكزان بشكل أساسي على الابتكار وصناعة المحتوى الذي يعزز التفاعل مع الشرائح المجتمعية المختلفة، وعلى مر العقود الماضية مثل هذا الصرح الإعلامي الرائد نافذة لنا إلى العالم، وساهم في نشر الإنجازات المشرفة لدولة الإمارات في مختلف أنحاء العالم وتقديمها كدولة تساهم في إرساء السلام والوئام العالميين". و أضاف: " ساهمت شراكتنا في اتحاد الإمارات للجوجيتسو مع أبوظبي للإعلام عبر السنوات، في تعزيز الوعي المجتمعي حول رياضة الجوجيتسو، والتعريف بدور الاتحاد ودعم رؤيته في ترسيخ وصول هذه الرياضة النبيلة لكل بيت إماراتي، وقيادة دولة الإمارات إلى الريادة العالمية في تبني هذه الرياضة ومواهبها".
مشاركة :