أغلقت الأسهم اليابانية مرتفعة اليوم الخميس إذ أدى تراجع سريع للين، الذي اقترب من أدنى مستوى في عشرة أشهر أمام الدولار الليلة الماضية، لصعود أسهم مصنعي السيارات الذين يركزون على التصدير، لكن المخاوف من تأثير تفشي فيروس كورونا كبحت المكاسب. وأغلق المؤشر نيكي القياسي مرتفعا 0.3 في المائة عند 23479.15، في حين زاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.2 في المائة إلى 1674.48. وقال المحللون إن المؤشرين فقدا معظم مكاسبهما التي حققاها في التعاملات المبكرة بفعل أنباء عن وفاة اثنين من ركاب سفينة ترسو قرب طوكيو وشهدت تفشيا للفيروس بينما يرقد 29 آخرون في حالة خطرة. وأنهى نحو ثلثي مؤشرات القطاعات الفرعية البالغ عددها 33 في بورصة طوكيو الجلسة على ارتفاع وكانت أسهم قطاعات التعدين ومعدات النقل والورق الأفضل أداء. ونزل الين إلى أدنى مستوى منذ أوائل مايو أيار مقابل الدولار الليلة الماضية، مقدما دفعة للمصدرين اليابانيين مع دعم ضعف العملة المحلية أرباح الشركات لدى تحويلها إلى البلاد. وصعد سهم تويوتا موتور 2.8 في المائة وزاد سهم هوندا موتور 2.2 في المائة وارتفع سهم سوبارو 2.4 في المائة. وتقدم سهم مجموعة سوفت بنك ذو الثقل على نيكي 3.4 في المائة بعدما قالت مجموعة التكنولوجيا إنها تعتزم اقتراض ما يصل إلى 500 مليار ين (4.5 مليار دولار) من 16 مؤسسة مالية محلية ودولية مستخدمة نحو ثلث حصتها في سوفت بنك للاتصالات كضمان.