فرضت الولايات المتحدة، عقوبات جديدة على خمس شخصيات إيرانية، يمنعون إجراء انتخابات نزيهة في إيران، مؤكدة مواصلتها معاقبة وكشف وفضح المسؤولين الإيرانيين. وشملت العقوبات التي أعلنتها الخزانة الأمريكية أمس، أحمد جنتي، رئيس مجلس صيانة الدستور الإيراني، ومحمد يزدي عضو مجلس خبراء القيادة الإيرانية، وعباس علي كدخادايي، وسيامك ره بيك عضو مجلس صيانة الدستور، وحسن صداغي مقدم. وأفادت مذكرة منشورة، على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأمريكية أن المسؤولين الإيرانيين المعاقبين يمنعون إجراء انتخابات حرة ونزيهة. وأوضح براين هوك، المبعوث الأمريكي الخاص لإيران، أن مجلس صيانة الدستور يضم 12 من الخبراء، الذين يقررون من يملك حق الترشح في الانتخابات التي تجري الجمعة في إيران. وحسب ما قاله في إيجاز صحافي في واشنطن، الخميس، فإن المجلس منع أكثر من سبعة آلاف من راغبي الترشح بالمشاركة، وكذلك 90 عضوا في البرلمان من إعادة الترشح. واتهم هوك، رئيس مجلس صيانة الدستور جنتي، بأنه ساعد النظام على مدى 40 عاما من أجل البطش بالشعب، واصفا انتخابات إيران بأنها مجرد مسرحية سياسية في ظل عزل أكثر من نصف المرشحين، مؤكدا أن نتائجها معروفة مسبقا. وأكد أن ملايين من الإيرانيين سيقاطعون الانتخابات، وأن أمريكا ستواصل معاقبة وكشف وفضح المسؤولين الإيرانيين، مطالبا النظام الإيراني بأن يحترم طموحات الشعب، ويوقف سياسة القمع وإنفاق الأموال على أزمات الخارج. وأشار إلى دور البحرية الأمريكية في فضح الدور الإيراني في اليمن، وذلك بعد مصادرة القوات أسلحة كانت في طريقها إلى الحوثيين.
مشاركة :