القاهرة 17 شعبان 1436هـ الموافق 04 يونيو 2015م واس أكد الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية السفير محمد الربيع ضرورة استمرار جهود البناء والتنمية الاقتصادية بوصفها عوامل مهمة لمحاربة التطرف الديني في المنطقة العربية. وقال السفير الربيع، في كلمته اليوم أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الوزارية المائة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية برئاسة العراق " إن عالمنا العربي في المرحلة الراهنة أحوج ما يكون لرفع معدلات النمو فيه وزيادة وتنويع الإنتاج ورفع القدرة التنافسية للمنتجات العربية، للتغلب على المشكلات التي تعاني منها الاقتصادات العربية، من ارتفاع معدلات البطالة وإنتشار ظاهرة الفقر وظاهرة الجوع وانعدام الأمن الغذائي التي تعد مصدر لعدم الإستقرار الاجتماعي والسياسي. وشدد على أن رفع معدلات النمو الاقتصادي وزيادة الانتاج وتنوعه لا تتحقق عن طريق الجهود القطرية وحدها ولابد من تعاون وتكامل اقتصادي بين الاقطار العربية. وأكد السفير الربيع أن مجلس الوحدة الاقتصادية يسعى جاهدا لتفعيل دوره في تحقيق التنمية العربية المنشودة سواء بشكل مباشر أو عن طريق الإتحادات العربية النوعية المتخصصة والشركات التابعة لها، وتأسيس الشركات العربية المشتركة التي يقوم القطاع الخاص بدور فاعل فيها. ولفت الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية إلى تواضع الأداء الاقتصادي العربي خلال النصف الثاني من العام 2014، وعدم حدوث تحسن كبير فيه بالمقارنة بالعام السابق 2013، حيث يقدر معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في الدول العربية بنحو 7ر3 % عام 2014 مقارنة بمعدل نمو نحو2ر4 % عام 2013، متوقعاً أن يتراجع معدل النمو إلى نحو 3% العام الحالي. من جانبه، دعا الوكيل الاقتصادي لوزارة التجارة العراقية محمد حسن سعيد، مؤسسات العمل العربي المشترك منها مجلس الوحدة الاقتصادية العربية إلى مراجعة شاملة لآليات عملها بحيث تتواءم والواقع الحالي للعمل الاقتصادي العربي المشترك. وأكد حرص بلاده على أن يكون له إسهام واضح في تفعيل وتنشيط العمل العربي المشترك من خلال مصادقته على اتفاقية الوحدة الاقتصادية العربية واتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية والتزامه بتسديد مساهماته في مؤسسات العمل العربي. // انتهى // 15:42 ت م تغريد