قُتل تسعة أشخاص في عمليتي إطلاق نار استهدفتا مقهيين في مدينة هاناو قرب فرانكفورت بوسط ألمانيا، في عملية يُرجّح أن يكون دافعها "كراهية الأجانب" وقد عُثر على المشتبه بتنفيذهما جثة هامدة في منزله صباح الخميس. وتولت النيابة الفدرالية الألمانية، المختصة في مكافحة الإرهاب التحقيق وتملك "عناصر تدعم وجود دافع كراهية الأجانب"، وفق ما قال متحدث للوكالة. وبحسب مصادر قريبة من التحقيق، عُثر على رسالة اعترافات ومقطع فيديو، وقال الخبير في شؤون الإرهاب في جامعة كينغز كوليدج في لندن بيتر نيومان إن الرسالة مؤلفة من "24 صفحة" وتعكس "كراهية للأجانب". ويقول المشتبه به، إنه كان "كل حياته مراقب من جانب أجهزة الاستخبارات" . وكانت الشرطة قد أعلنت نحو الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي أنها عثرت على "المنفّذ المحتمل" للجريمة في شقة وجثة شخص آخر، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وقدّمت عدة وسائل إعلام ألمانية المشتبه باسم "توبياس آر." وقالت قناة "ايه آر دي" أنه يبلغ 43 عاماً وعُثر على جثته إلى جانب والدته". وعثر المحققون أيضاً على سيارة المشتبه به التي كانت تحتوي على ذخائر، وفق وسائل إعلام محلية أضافت أنه كان يحمل رخصة صيد وأنه ألماني. ومساء الأربعاء، استُهدف مقهى "ميدنايت" في وسط مدينة هانو التي تعدّ نحو 100 ألف نسمة وتبعد 20 كيلومتراً عن فرانكفورت، قبل أن ينتقل مطلق النار على متن سيارة إلى مكان آخر هو مقهى "أرينا بار" في كورت-شوماخر بلاتز في حي كيسيلشتات. وذكرت تقارير ، أن المهاجم قرع جرس المقهى الثاني وأطلق النار على الأشخاص الذين كانوا في المقهى فقتل خمسة بينهم امرأة وفق صحيفة بيلد. وارتفعت حصيلة الضحايا من ثمانية قتلى في البداية إلى تسعة عندما توفي شخص متأثراً بجروحه.
مشاركة :