(رويترز) - قال النجم السويسري المخضرم روجر فيدرر إنه سيغيب عن عدد من البطولات ومن بينها بطولة فرنسا المفتوحة للتنس التي تنطلق في مايو أيار بعد خضوعه لجراحة في الركبة في بلاده يوم الأربعاء لكنه أكد أنه يخطط للعودة للمشاركة في بطولة ويمبلدون على الملاعب العشبية بعد ذلك. وعانى فيدرر الحاصل على 20 لقبا في البطولات الأربع الكبرى من الإصابة خلال بطولة أستراليا المفتوحة حيث خرج من الدور قبل النهائي أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش الذي توج باللقب بعد ذلك. ولم يشارك فيدرر في أي بطولة بعد ذلك. وقال فيدرر (38 عاما) إنه لن يشارك أيضا في بطولات دبي وإنديان ويلز وبوجوتا وميامي. وبهذا فإن فيدرر سيغيب عن فرنسا المفتوحة التي تقام على الملاعب الرملية للمرة الرابعة في خمسة أعوام. وفاز فيدرر بلقب فرنسا المفتوحة مرة واحدة في 2009. وقال فيدرر في بيان عبر تويتر ”أزعجتني ركبتي اليمنى منذ بعض الوقت وكنت آمل أن تتحسن ولكن بعد خضوعي للفحص والنظر في الأمر مع فريقي قررت الخضوع لجراحة في سويسرا أمس“. وأضاف البيان ”بعد العملية أكد الأطباء أنه كان القرار الصائب وأنهم على ثقة بالتعافي الكامل“. وغاب فيدرر عن موسم الملاعب الرملية بالكامل في 2017 و2018 وفي العام الماضي شارك في بطولتين فقط على هذه الملاعب قبل المشاركة في فرنسا المفتوحة حيث خسر أمام الإسباني رفائيل نادال في قبل النهائي. وفي الأسبوع الماضي قال مدير أعمال فيدرر لرويترز إن اللاعب السويسري يخطط للعب فقط في رولان جاروس بينما يغيب عن بطولتي مدريد وروما للأساتذة. وتنطلق بطولة فرنسا المفتوحة ثاني البطولات الأربع الكبرى للموسم الحالي في ملاعب رولان جاروس في 24 مايو أيار. ورغم أن غياب فيدرر عن الملاعب ربما يغضب الكثير من جماهيره الكبيرة فإن قرار الخضوع للعملية ربما يسعد هؤلاء المشجعين أيضا لأن ذلك من شأنه إطالة مسيرة نجمهم المفضل في الملاعب. وقال فيدرر عبر تويتر أيضا ”أتوق للعودة للملاعب من جديد قريبا وإلى اللقاء على العشب“. وأثبت فيدرر في السابق أن بوسعه العودة إلى سابق تألقه بعد خضوعه لجراحة. فقد خضع لعملية جراحية في الركبة في 2016 وغاب جراء ذلك عن النصف الثاني من الموسم لكنه عاد بصورة متميزة ليحرز لقب أستراليا المفتوحة 2017 منهيا بذلك صياما عن التتويج في البطولات الكبرى استمر لنحو خمسة أعوام. وسيتراجع ترتيب فيدرر صاحب المركز الثالث حاليا في قائمة التصنيف الدولية لمحترفي التنس لكنه يتوقع أن يكون ضمن أول عشرة مصنفين في ويمبلدون التي فاز بلقبها ثماني مرات وهو رقم قياسي لم يسبقه إليه أحد.