صرحت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن التقارير التي تفيد بأن مئات الآلاف من السوريين يفرون من إدلب في اتجاه تركيا كانت خاطئة، وحثت أنقرة على السماح لسكان إدلب بدخول أجزاء أخرى من سوريا.وأصدرت الوزارة تعليقاتها في بيان، قائلة إنها كانت تستخدم طائرات بدون طيار وغيرها من الموارد لمراقبة الوضع في إدلب.كما قالت إن تركيا جلبت كميات كبيرة من المعدات والذخيرة العسكرية إلى إدلب في الأسابيع الأخيرة. حسبما ذكرت وكالة رويترز.واتهم الكرملين، يوم الأربعاء، تركيا بانتهاك الاتفاقات التي أبرمتها مع روسيا لتحييد المتشددين في محافظة إدلب السورية، وقال إن هجمات المتشددين على القوات السورية والروسية في المنطقة مستمرة.وأدلى الكرملين بتصريحاته بعد أن قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن جيش بلاده سيضرب القوات السورية المدعومة من روسيا عن طريق الجو أو الأرض في أي مكان في سوريا إذا أصيب جندي تركي آخر بينما حاولت حكومة الأسد استعادة السيطرة على محافظة إدلب. وفقًا لوكالة رويترز.واندلعت أعمال العنف في إدلب، في شمال غرب سوريا وعلى الحدود مع تركيا، في الأسابيع الأخيرة، حيث حققت القوات الحكومية المدعومة من روسيا وإيران مكاسب في حملتها للقضاء على آخر معقل للمقاتلين في الحرب المستمرة منذ تسعة أعوام في سوريا.وشنت تركيا المتحالفة مع بعض الجماعات المتمردة المعارضة للرئيس السوري بشار الأسد هجومًا مضادًا يوم الثلاثاء بعد مقتل 13 جنديًا تركيًا جراء القصف السوري على إدلب خلال الأيام العشرة الماضية.