الجزائر (CNN)-- صدم الروائي الجزائري، رشيد بوجدرة، بتصريحات صحفية محبيه ومن يعشق رواياته، من خلال إعلانه الإلحاد والكفر بالله وبرسوله الكريم، بل وأكد أنه إن لم يكن ملحدا فسيختار البوذية دينا له، في وقت ردت فيه هيئة علماء المسلمين على الضجة التي أحدثها بوجدرة. وقد جاء الظهور الإعلامي للروائي الجزائري في برنامج تلفزيوني بث الأربعاء عبر قناة "الشروق" والذي أثار ضجة كبيرة وسط المتابعين وأشعلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حول مشروعية بث اعترافات بالإلحاد والكفر عبر قناة جزائرية. وبحسب المقاطع التي بثتها القناة كشف بوجدرة إلحاده وكفره بالله ورسوله، ومضيفا :"إن لم أكن ملحدا فسأختار البوذية دينا لي." ومن خلال مقطع الفيديو الخاص بالبرنامج التلفزيوني "المحكمة" للإعلامية مديحة علالو، بدأ بوجدرة كلامه بالقسم بأمه بأنه سيتكلم بالحقيقة كلها، وجّهت له الصحفية العديد من الأسئلة حول ديانته ومعتقداته، ومن بين المقابلة التي جاءت في المقابلة وفي مقطع الفيديو نذكر "هل تعترف بالله؟.. قال لا، هل تؤمن بالإسلام دينا؟..قال لا، هل تؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم كرسول؟ قال لا، بل أعتبره رجلا ثوريا." وقالت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، في بيان لها اطلعت عليه "CNN" بالعربية، إنّ تصريحات الروائي الجزائري رشيد بوجدرة بخصوص إعلانه الإلحاد تعتبر "جهرا خطير جدا وجب الوقوف عنده،" مؤكّدة بأنه لا يجوز تغسيله ولا الصلاة عليه ولا دفنه في مقابر المسلمين، داعية إياه إلى التوبة والرجوع إلى الإسلام. ومن بين المواقف التي حيرت المتابعين تأكيده أن الجزائر تضم عدد كبير من الملحدين الذين لم يعلنوا عن إلحادهم بعد، وأنه من أنصار التعرّي، بل وقال أنه لم يدخل المقبرة أبدا حتى أنه لم يتبع جنازة أمه.
مشاركة :