قال المحلل الاقتصادي اللبناني باسل الخطيب، إن لبنان يعانى منذ عام 2011 من تراجع اقتصادي كبير، بسبب السياسات المتبعة التى لا تلبي مصالح الشعب، وتراجعت فرص العمل بشكل كبير إضافة إلى تخفيض رواتب الموظفين وتراجع التحويلات الخارجية، مما زاد في معدلات الفقر.وأضاف الخطيب خلال مداخلة هاتفية له مع فضائية "أكسترا نيوز" أن الأزمة الاقتصادية التى يمر بها لبنان أزمة طاحنة لم تشهدها البلاد منذ قرن مضى، لافتا إلى أن أبرز التحديات التى يواجهها الاقتصاد اللبناني هو غياب الإحصائيات الرسمية، لافتا إلى أنه يعيش بلبنان حوالى 7 ملايين نسمة منهم مليون ونصف تحت خط الفقر.اقرأ أيضا: وزير الصحة اللبناني يكشف تطورات حالة أول مصاب بـ كورونا.. فيديوأشار المحلل الاقتصادي اللبناني إلى أن تصريحات "ساروج كومار جا" المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي بشأن الاقتصاد اللبناني تمثل رسالة تحذير إلى ثقة البنك الدولي والدول المانحة والشعب اللبناني فى الحكومة اللبنانية أصبحت على المحك بسبب عدم الشفافية.وأكد الخطيب أن قطاع الكهرباء وغياب سياسات الحكومة اللبنانية للنهوض به ساهم في نمو الدين العام للدولة لـ 100 مليار دولار.جاء ذلك تعقيبا على تصريحات "ساروج كومار جا" المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي أن 40% من اللبنانيين أصبحوا فقراء نتيجة للأزمة الاقتصادية،وأن إصلاح قطاع الكهرباء أصبح ضرورة قصوى كونه يستنزف خزينة الدولة، وإن لم تتخذ الحكومة اللبنانية أجراءات اصلاحية صريحة لن يستطيع البنك الدولي تقديم أى مساعدات للبنان.
مشاركة :