بافقيه: أنا حاطب ليل ثقافي

  • 2/13/2020
  • 01:02
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تحدث الباحث والناقد الأدبي حسين بافقيه عن تجربته في القراءة، وعن تنوع مصادرها ومضامينها لأكثر من 40 عاما حيث قادته هذه القراءات إلى اكتشاف أمهات الكتب في التراث العربي والإسلامي، ووجهته إلى علماء وأساتذة وباحثين يتابع إصداراتهم وإنتاجهم الأدبي على مدار المراحل الماضية، وأنه كان يشبه حاطب الليل الذي لا يعرف كيف يوائم بين الكتب وتوجهاتها التراثية والحديثة ولا يجد من يوجهه، فكان يقرأ كل ما يعن له من كتب أو يقع في يديه، مؤكدا على مقولة ملفتة: «تشعرني قراءات الرواد وكتاباتهم بضآلة تجربتي الأدبية».وقد استهل بافقيه حديثه في لقاء: «تجاربهم في القراءة» الذي أقيم مساء الثلاثاء 17 جمادى الآخرة الجاري بقاعة الاطلاع والخدمات بفرع خريص، وأداره الدكتور فهد العليان، بحضور عدد كبير من الأدباء والكتاب والمثقفين، بالحديث عن إشارات مهمة في الثقافة العربية في ما يتعلق بالتراجم والسير حيث قال: «أكثر ما يلفتُ انتباهي وأنا أقرأ كتب التراجم والسير في تراثنا العربي والإسلامي مثل: «وفيات الأعيان» أو كتب الفهارس والمعاجم، أجد أنها تذكر العلماء الذين درس على أيديهم، والتلاميذ والإِجازات، وأن الله تعالى قد خلق هذه الأمة العربية الإسلامية لتقرأ وتكتب وتؤلف وانعكس هذا على بناء كتب التراجم.​فيما اهتدى إلى قراءة التراث الأدبي النقدي بالمملكة، وألف عن عبدالله عبدالجبار وحمزة شحاتة مؤكدا أن تجارب الرواد لها أثرها الكبير على الثقافة السعودية الراهنة خاصة لدى عبدالله عبدالجبار ومحمد حسن عواد، ومحمد حسين زيدان، ثم منصور الحازمي ومحمد الشامخ، ومن تأثر بهم من النقاد والباحثين العرب خاصة محمد مندور وأحمد كمال زكي وشكري عياد ولويس عوض وإحسان عباس وعزالدين إسماعيل وعبدالله الطيب وعبدالهادي التازي وشوقي ضيف.​وتداخل عدد من الحضور حيث تركزت الأسئلة عن عادات حب القراءة، وأثر الكتاب كمصدر ثقافي مهم في تشكيل المشهد الثقافي، والفارق بين الكتاب الورقي والإلكتروني ودور المؤسسات الثقافية في الحفاظ على العلاقة الحيوية بين القارئ والكتاب. تحدث الباحث والناقد الأدبي حسين بافقيه عن تجربته في القراءة، وعن تنوع مصادرها ومضامينها لأكثر من 40 عاما حيث قادته هذه القراءات إلى اكتشاف أمهات الكتب في التراث العربي والإسلامي، ووجهته إلى علماء وأساتذة وباحثين يتابع إصداراتهم وإنتاجهم الأدبي على مدار المراحل الماضية، وأنه كان يشبه حاطب الليل الذي لا يعرف كيف يوائم بين الكتب وتوجهاتها التراثية والحديثة ولا يجد من يوجهه، فكان يقرأ كل ما يعن له من كتب أو يقع في يديه، مؤكدا على مقولة ملفتة: «تشعرني قراءات الرواد وكتاباتهم بضآلة تجربتي الأدبية». وقد استهل بافقيه حديثه في لقاء: «تجاربهم في القراءة» الذي أقيم مساء الثلاثاء 17 جمادى الآخرة الجاري بقاعة الاطلاع والخدمات بفرع خريص، وأداره الدكتور فهد العليان، بحضور عدد كبير من الأدباء والكتاب والمثقفين، بالحديث عن إشارات مهمة في الثقافة العربية في ما يتعلق بالتراجم والسير حيث قال: «أكثر ما يلفتُ انتباهي وأنا أقرأ كتب التراجم والسير في تراثنا العربي والإسلامي مثل: «وفيات الأعيان» أو كتب الفهارس والمعاجم، أجد أنها تذكر العلماء الذين درس على أيديهم، والتلاميذ والإِجازات، وأن الله تعالى قد خلق هذه الأمة العربية الإسلامية لتقرأ وتكتب وتؤلف وانعكس هذا على بناء كتب التراجم. ​فيما اهتدى إلى قراءة التراث الأدبي النقدي بالمملكة، وألف عن عبدالله عبدالجبار وحمزة شحاتة مؤكدا أن تجارب الرواد لها أثرها الكبير على الثقافة السعودية الراهنة خاصة لدى عبدالله عبدالجبار ومحمد حسن عواد، ومحمد حسين زيدان، ثم منصور الحازمي ومحمد الشامخ، ومن تأثر بهم من النقاد والباحثين العرب خاصة محمد مندور وأحمد كمال زكي وشكري عياد ولويس عوض وإحسان عباس وعزالدين إسماعيل وعبدالله الطيب وعبدالهادي التازي وشوقي ضيف. ​وتداخل عدد من الحضور حيث تركزت الأسئلة عن عادات حب القراءة، وأثر الكتاب كمصدر ثقافي مهم في تشكيل المشهد الثقافي، والفارق بين الكتاب الورقي والإلكتروني ودور المؤسسات الثقافية في الحفاظ على العلاقة الحيوية بين القارئ والكتاب. < Previous PageNext Page >

مشاركة :