الخطوط الجزائرية تستأنف العمل بطاقة كاملة إثر إنهاء إضراب عمالي

  • 2/22/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

لقاء بين النقابة والمضيفين مساء الخميس، أفضى إلى قرار باستئناف العمل صباح اليوم. وحسب المصدر ذاته، فإن القرار جاء بعد وعود من وزارة النقل بدراسة أسباب إضراب المضيفين، الذي بدأ الإثنين الماضي. وفي السنوات الأخيرة، شهدت "الخطوط الجوية الجزائرية" موجة احتجاجات لعاملين بها؛ بسبب ما تسميه نقاباتهم "مطالب مهنية واجتماعية في مقدمتها زيادة الرواتب". فيما قال الرئيس التنفيذي للجوية الجزائرية، بخوش علاش، في تصريحات سابقة، إن الوضع المالي للشركة لا يحتمل أية زيادات في رواتب الموظفين حاليا، موضحا أن الإيرادات تساوي تقريبا نفقات الشركة. ومساء الخميس، قال الرئيس الجزائري، خلال مقابلة مع وسائل إعلام جزائرية، إن إضراب المضيفين لم يستوف الإجراءات القانونية المنصوص عليها، وهي ضرورة الإبلاغ عنه قبل 8 أيام من موعده. بدورها، قالت وزارة النقل الجزائرية، عبر بيان، إنها ستنظر في أسباب الإضراب، لكنها ستعاقب من دعا إليه دون الالتزام بالإجراءات القانونية (الإخطار المسبق). وينص قانون العمل في الجزائر على "إلزامية تقديم إشعار مسبق بالإضراب قبل 8 أيام على الأقل عن موعد الحركة الاحتجاجية". وذكر بيان مقتضب للخطوط الجزائرية، اليوم، أن خلية خاصة تم تنصيبها على مستوى الشركة لمتابعة برنامج استئناف الرحلات وتدارك تلك التي علقت خلال أيام الإضراب. كان مصدر في الخطوط الجزائرية طلب عدم الكشف عن هويته ذكر لـ"الأناضول" أنها ألغت 40 بالمائة من رحلاتها في اليوم الأول من الإضراب، فيما لم يرد بشكل رسمي العدد الكلي للرحلات الملغاة أيام الإضراب. والثلاثاء، قضت محكمة جزائرية بوقف إضراب مضيفي الخطوط الجوية الحكومية. فيما اتهمت الخطوط الجوية الجزائرية نظيرتها الفرنسية "إير فرانس"، الأربعاء، بالمنافسة غير النزيهة، بعد أن رفعت الشركة الفرنسية عدد رحلاتها اليومية تجاه الجزائر تزامنا مع إضراب المضيفين. وتسير الجوية الجزائرية رحلات إلى نحو 43 وجهة دولية في إفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية، إضافة إلى 32 وجهة داخلية. كما تستحوذ على 95 بالمائة من حركة الملاحة الداخلية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :