توصلت دراسة أجريت مؤخرا من قبل باحثين في معهد كارولينسكا بالسويد، أن أطفال الأنابيب المخصبة أكثر عرضة للموت بنسبة 45%، وهو ما يعادل ثلاثة ملايين طفل، وذلك لخلاف الأطفال الذين تمت ولادتهم ولادة طبيعية.وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن الأطفال المولودين عبر الأجنة المجمدة والمعروفة باسم أطفال الأنابيب أكثر عرضة لخطر الوفاة في الأسابيع الأولى من حياتهم، مقارنةً بالأطفال الذين تمت ولادتهم ولادة طبيعية.اقرأ أيضا:لا ترميه بعد اليوم.. 5 فوائد لـ قشر الموزمرض غير متوقع وراء الإصابة بـ ضيق الأوعية الدموية.. 9 أعراض تنذرك بهورجح الباحثون، أن السبب في تعرض أطفال الأنابيب للوفاة في أنهم يولدون في وقت مبكر عن الأطفال المولودين ولادة طبيعية، وهو الأمر الذي يجعل نظام المناعة لديهم أضعف، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ويعاني واحد من كل سبعة أزواج من العقم، وقد ساعدت تقنيات الإنجاب المساعدة (ART) ملايين الأشخاص على إنجاب أطفال أصحاء في السنوات الأخيرة، تم تنفيذ أكثر من 75،000 عملية تلقيح صناعي في جميع أنحاء المملكة المتحدة في عام 2017 ، وفقًا للوكالة الدولية للخصوبة.ومع ذلك ، تشير الدراسات السابقة إلى أن حالات الحمل في أطفال الأنابيب تأتي مع زيادة خطر إصابة الأطفال بعد الولادة ببعض المضاعفات، مثل: انخفاض الوزن عند الولادة، و الإصابة بالعيوب الخلقية، وصعوبة التنفس، ونقص نمو الرئة.وفي الدراسة الحالية، قام الباحثون بتحليل بيانات حول 2.8 مليون طفل مولود في السويد على مدى فترة 30 عامًا، ووجد نتائج الدراسة، انه توفي منهم 7236 طفلًا قبل إتمامه سنة واحدة.ووجد الباحثون، أن الأطفال الذين يتم ولادتهم من خلال التلقيح الاصطناعي لديهم خطر أعلى بنسبة 45 في المائة من الوفاة قبل بلوغهم عمر العام الأول مقارنةً بالأطفال الذين يتم ولادتهم ولادة طبيعية. وقال البروفيسور كيني رودريغيز فالبرغ ، مؤلف الدراسة الرئيسي، إنه من المهم أن نلاحظ الأطفال الذين تمت ولادتهم عبر التلقيح الصناعي في العام الأول لهم بعد ولادتهم، وذلك لتجنب زيادة خطر وفيات الرضع إلى حد ما.
مشاركة :