لا ينسى البرازيلي فابيو كاريلي مدرب الاتحاد الجديد مواجهاته الوحيدة والأخيرة أمام الهلال الموسم الماضي عندما كان مدرباً لنادي الوحدة، حيث لم يصمد فريقه في مواجهة الطوفان الأزرق أكثر من 45 دقيقة زار فيها أزرق العاصمة شباكه فيها 3 مرات قبل أن تهدأ العاصمة في الشوط الثاني. فابيو كاريلي الذي رحل بعدها لتدريب فريقه الذي أمضى جل مسيرته فيه كورنثيانز البرازيلي، ترك مهمة قيادة فرسان مكة إلى المصري أحمد حسام ميدو صاحب التجربة التدريبية القصيرة والذي ذهب إلى الرياض لمواجهة الهلال في مباراة العودة في معقل الفريق العاصمي وبين أنصاره واستطاع تحقيق ما عجز عنه كاريلي وهو الخروج بنتيجة التعادل 1-1 والتي كلفت الفريق الهلالي كثيراً وخسر على إثرها لقب بطولة الدوري لصالح خصمه وغريمه النصر في الجولة الأخيرة. كاريلي ابن مدينة ساوباولو البرازيلية التي أشتهرت بالديربي العتيق ديربي الباوليستا والذي أشتهر بلقب "المهيب" بين فريقي كورينثيانز ونظيره ساوباولو هو أكثر من يعرف ما تعنيه مواجهات الكلاسيكو والديربي بالنسبة للجماهير في كل مكان خصوصاً وأنه المفتاح السحري في عالم كرة القدم والتأشيرة السريعة نحو قلوب الأنصار والمشجعين وفي حال انتصار المدرب فيه يكون هو بطلهم القومي وفي حال خسارته ستنهال عليه الشتائم وسيل اللعنات وهذا ما لا يتمناه البرازيلي في مباراته الأولى مع أصفر جدة. جماهير الاتحاد تعلق على كاريلي وخبرته وبراعته آمال عريضة في إنهاء العقدة الهلالية التي أحكمت خيوطها السيطرة على مواجهات الكلاسيكو بين الفريقين منذ قرابة الـ4 أعوام، وباتت لا تعد أكثر من حصة تدريبية صاخبة لأصحاب القمصان الزرقاء وهو ما يريد البرازيلي القضاء عليه في موقعة السبت.