زالت خطورة صخرة فضائية، بعد اندفاعها نحو الأرض، بسرعة تبلغ أكثر من 86 ألفا و421 كيلو مترا في الساعة، وكانت على مسافة قريبة، ومن المتوقع أن يتكرر ذلك في 15 أغسطس 2108 وفقا لوكالة «NASA».وأشارت الرادارات أن الكويكب، الذي يطلق عليه اسم «2020 DG1»، كان على مسافة وثيقة من الأرض، ظهر يوم أمس الجمعة، وأثارت أنظمة تتبع الصخور الفضائية، تخوفا مسبقا من احتمال الاصطدام بكوكبنا، والذي انتهى بسلام.ويأتي ذلك بعد 3 أيام فقط من تأكيد ناسا على أن هذا الكويكب يتواجد في النظام الشمسي لأول مرة، وهو من الأجسام القريبة من فئة «Apollo»، حيث رصد وهو يتجول حول الشمس على مسار يقترب من كوكبنا.وفي ذات السياق، قالت وكالة الفضاء الأوروبية «ESA»: إنه اعتبارا من مارس 2019، تم رصد أكثر من 600 ألف كويكب في نظامنا الشمسي، ومن بينها نحو 20 ألفا قريبة من الأرض، وتصنف 800 منها في قائمة الخطر، والتي تراقب وكالات الفضاء مداراتها بدقة شديدة.
مشاركة :