غابة كثيفة من الدخان تسببت فيها الحرائق الأخيرة في أستراليا، ما دفع البعض هناك إلى التساؤل حول مدى إمكانية ممارسة رياضة الجري كعادة يومية يحرص كثيرون عليها. الدراسات أكدت أن الجري في الهواء الطلق المغلف بالضباب الدخاني، قد يسبب حكة في العينين وتهيجاً في الحلق، ويمكن أن تؤدي جزيئات الدخان إلى تفاقم حالات الجهاز التنفسي مثل الربو، بل وتسبب نوبة قلبية أو سكتة دماغية. سوتيريس فاردولاكيس، أستاذ علوم الصحة العالمية في الجامعة الوطنية الأسترالية ينصح: «إذا كان لدى الناس إمكانية الوصول إلى المرافق الرياضية المغلقة، فسيكون من الأفضل ممارسة الرياضة في الداخل»، محذراً من ممارسة أي نشاط عندما تكون جودة الهواء «سيئة للغاية».ونصح فاردولاكيس بضرورة المتابعة المستمرة لنتائج مؤشر جودة الهواء في أستراليا، وقال: «مما أراه خلال الأيام الماضية، كان تلوث الهواء أقل في الصباح الباكر، لذلك من الأفضل التخطيط لممارسة رياضة الجري في ذلك الوقت، وكذلك في منتصف الليل سيكون وقتاً أفضل لتهوية منزلك».
مشاركة :