استضاف صالون "النسور الثقافي بدار القوات الجوية"، أمس الجمعة، عالم الآثار المصرية الدكتور "زاهي حواس".وقال "حواس" خلال الجلسة التي أدارها الإعلامي مصطفى ميزار: إن تاريخ الجيش المصري مليء بالانتصارات، ودائما الجيش هو صمام الأمان للوطن.وتحدث "حواس" عن الهكسوس وكيف تمكن المصريين من الانتصار عليهم، وعن الملك أخناتون وكيف قام القائد حور محب بتوحيد البلاد مرة أخرى، وعن معركة "مجدو" التي تُدرس في الأكاديميات العسكرية حتى الآن، ومعركة قادش وأول معاهدة سلام في التاريخ.وأكد "حواس" أن المتحف المصري الكبير هو أهم مشروع ثقافي في القرن الحادي والعشرين، والذي سوف يفتتح في شهر أكتوبر المقبل مؤكدا أنه سيكون مؤسسة ثقافية تعليمية عالمية.وأضاف حواس، أنه انتهي من أوبرا توت عنخ أمون، التي ستعرض في سبتمبر المقبل في دار الأوبرا المصرية تمهيدًا لعرضها في افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي سيحضره ملوك ورؤساء العالم. وأوضح "حواس" ضرورة أن يحب الإنسان عمله حتى يتفوق في إنجازه، مشيرا إلى عدم تكيفه في بيئة العمل في مصلحة الآثار التى تم تعيينه بها بعد التخرج حتى أنتقل للعمل بالحفائر، وبدأ يكتسب مهارات من العاملين في مجال التنقيب عن الآثار ثم حصل على منحة لمدة ٧ سنوات للدراسة في أمريكا، ثم العودة إلى مصر. وأضاف أن مصر بها 124 هرمًا أعظمها هرم خوفو، الذى تشير كافة الأدلة لمصريته نافيا اتهام الصحف الأجنبية له بإخفاء أدلة عدم مصريته.ونفى "حواس" وجود الزئبق الأحمر في المقابر الذى يعتقد البعض أنه يجلب ثروات عديدة له ويشفيه من الأمراض، مشيرا لعدم وجود أدلة أثرية صارمة على وجود الأنبياء لمصر.وأشار "حواس" أنه تم اكتشاف ٣٠٪ فقط من آثار مصر وأن النسبة الباقية مازالت أسرارها كامنة في باطن الأرض.وأطلع "حواس" الحضور على حقيقة "لعنة الفراعنة" أن أي مكان به مومياوات مغلق لفترة طويلة تصل لآلاف السنين عند فتحة تخرج منها جراثيم غير مرئية مما يدفع البعض للاعتقاد بوجود لعنة الفراعنة مؤكدًا على عدم وجود ما يسمى بلعنة الفراعنة.
مشاركة :