طائرات روسية وسورية تشن 60 غارة على ريف إدلب

  • 2/22/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وثّق «المرصد السوري» مقتل طفلة جراء قصف جوي روسي على قرية جوزف بجبل الزاوية، مع استمرار القصف الجوي بوتيرة مكثفة على محافظة إدلب. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع أكثر من 60 غارة شنتها طائرات حربية تابعة للنظام وحليفه الروسي منذ فجر اليوم (السبت)، مستهدفة خلالها أماكن في كفرنبل والبارة واحسم وبينين والفطيرة وابيين وسرجة وجوزف وأماكن أخرى بجبل الزاوية في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، بالتزامن مع قصف صاروخي مكثف. ونشر المرصد السوري، صباح اليوم، أنه رصد قصفا مكثفا من جانب قوات النظام لأماكن في دير سنبل وكفرنبل وحاس وبسقلا بريف إدلب، ومحيط وأطراف كل من الأتارب ودارة عزة غرب مدينة حلب، بينما يشهد محور النيرب شرق إدلب، عمليات قصف مكثف ومتبادل، بين قوات النظام من طرف، والفصائل والقوات التركية من طرف آخر، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس (الجمعة) لوقف إطلاق النار فوراً في منطقة إدلب بسوريا «لإنهاء الكارثة الإنسانية وأيضاً الآن لتجنب تصعيد لا يمكن السيطرة عليه». وقال غوتيريش: «لنحو عام تقريباً شهدنا سلسلة من الهجمات البرية للحكومة السورية بدعم ضربات جوية روسية. تكررت هذا الشهر الاشتباكات القاتلة بين القوات التركية وقوات الحكومة السورية». وأضاف للصحافيين في نيويورك: «هذا الكابوس الذي صنعه البشر لمعاناة الشعب السوري المطولة يجب أن يتوقف... يجب أن يتوقف الآن». وتقاتل القوات السورية مدعومة بالقوة الجوية الروسية منذ ديسمبر (كانون الأول) للقضاء على آخر معاقل مسلحي المعارضة في الحرب التي أسفرت عن مقتل ما يقدر بنحو 400 ألف سوري وشردت ملايين آخرين وحولت مناطق كثيرة من البلاد إلى أنقاض. وأدى الهجوم الأخير في منطقتي حلب وإدلب بشمال غربي سوريا إلى نزوح نحو مليون شخص، معظمهم نساء وأطفال فروا من الاشتباكات بحثاً عن ملاذ آمن في الشمال قرب الحدود التركية.

مشاركة :