الرياض - أ ف ب - تتجه ألانظار اليوم الى استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة الذي يحتضن «دربي الرياض» بين النصر والهلال في نهائي كأس خام الحرمين الشريفين لكرة القدم. ويطمح النصر الذي احرز بطولة الدوري للموسم الثاني على التوالي، الى تكريس نفسه وحصد الثنائية بعد غياب طويل، بينما يسعى الهلال إلى إنقاذ موسمه بالعودة الى منصات التتويج. وبعيدا عن الترشيحات، لا تخضع مواجهات الدربي ومباريات الكؤوس لاي اعتبارات فنية ولا تعترف بالنقص العددي ودائما لا تبوح بأسرارها إلا داخل المستطيل الأخضر. ولم يكن طريق طرفي النهائي شاقا نظرا لتفوقهما فنيا على الفرق التي قابلوها في الأدوار السابقة ففاز النصر على الوحدة 2-1 في الدور الاول، وعلى نجران 4-2 في ثمن النهائي، وعلى الباطن (درجة أولى) 1-صفر في ربع النهائي، والتعاون 2-1 في نصف النهائي. من جانبه، تغلب الهلال على الجيل (درجة أولى) 4- صفر في الدور الاول، وهجر 6-1 في ثمن النهائي، والفيصلي 3- صفر في ربع النهائي، والاتحاد 4-1 في نصف النهائي. ويغيب عن الدربي 5 لاعبين مؤثرين هم من النصر إبراهيم غالب واحمد الفريدي (لاصابتهما بالرباط الصليبي) وخالد الغامدي (للإيقاف)، ومن الهلال ياسر القحطاني العائد من رحلة علاج طويلة وسالم الدوسري بسبب الإيقاف 6 مباريات. لقاء اليوم بين قطبي العاصمة هو الرابع من نوعه طوال تاريخهما المليء بالانجازات والبطولات، والحادي عشر في تاريخ النهائيات وفي مختلف البطولات، آخرها العام الماضي في كأس ولي العهد وفاز النصر 2-1، بينما تميل الكفة لصالحه عموما حيث فاز 7 مرات مقابل 3 للهلال. ويبدو النصر مصمما على تحقيق إنجاز غير مسبوق يتمثل في الجمع بين الدوري ومسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، اذ لم يستطع حتى الان اي فريق تحقيق ذلك منذ استحداث المسابقة بنظامها الجديد في موسم 2007-2008. وكانت الفرصة مواتية أمام الاتحاد في موسم 2008-2009، لكنه خسر في نهائي الكأس امام الشباب، وكذلك بالنسبة الى الهلال في موسم 2009-2010 حين سقط امام الاتحاد في نهائي الكأس ايضا.