شنّ سلاح الجو الاسرائيلي فجر امس، غارات على قطاع غزة استهدفت مواقع تابعة لحركة «حماس» اوقعت اضرارا من دون ان تسجل إصابات، وذلك ردا على صواريخ اطلقت قبل ساعات من داخل القطاع على جنوب اسرائيل، أعلنت جماعة إسلامية متشددة متعاطفة مع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) المتطرّف، مسؤوليتها عنها. وأفاد مصدر امني فلسطيني (وكالات) ان «طائرات الاحتلال من نوع (اف 16)،نفذت اربع غارات جوية اطلقت خلالها عدة صواريخ على مواقع تابعة لكتائب القسام، الجناح العسكري لحماس في مدينة غزة وخان يونس وألحقت اضرارا فيها واضرارا في عدد من المنازل ولم تسجل اي اصابات في صفوف المواطنين». وحمل وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون حركة «حماس» مسؤولية اطلاق الصواريخ. وقال في بيان «حتى لو كانت عمليات اطلاق النار التي جرت مساء (أول من) امس من فعل عصابات منبثقة عن منظمات تابعة للجهاد العالمي تريد ان تتحدى حماس باطلاق النار علينا، فاننا نعتبر حماس مسؤولة عن كل ما يحصل في غزة ولن نقبل بأي محاولة لالحاق الضرر بمواطنينا». ونشرت جماعة سلفية تطلق على نفسها اسم «سرية الشيخ عمر حديد» على موقع «تويتر»، إن «اطلاق الصواريخ كان انتقاما لقيام حركة حماس بقتل أحد أنصار تنظيم (الدولة الإسلامية) في تبادل لاطلاق النار قبل يوم في غزة». وتابع البيان «نؤكد اننا ماضون في دربنا وجهادنا ضد أعداء الله اليهود ولن يحول بيننا وبينهم كائن من كان بإذن الله». وفي غزة، دعا القيادي والنائب في حركة «حماس» صلاح البردويل،امس، الدول المانحة إلى تدقيق مساعداتها المالية التي تقدمها الى السلطة الفلسطينية. وقال البردويل مخاطبا الدول المانحة إن «أموالكم تسرق ولا تصل إلى مستحقيها وهي تستخدم لتكريس الوضع الكارثي وحالة الانفجار في غزة وهذا الأمر سيعود سلباً على السلم العالمي».
مشاركة :