أطلقت جمعية الإمارات التعاونية في دبي، أمس مبادرة جديدة، بالتعاون مع إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، لتخفيض أسعار 1000 سلعة، بنسبة تتراوح بين 35-70%، ضمن حملة رمضان كريم، وتم رصد نحو 10 ملايين درهم لدعم المبادرة التي يبدأ تنفيذها اعتباراً من اليوم الجمعة. وقال وليد المغربي، مدير مشتريات الأغذية ونائب المدير التجاري في الجمعية، إن الحملة تشمل عرض سلتين رمضانيتين، الأولى تحتوي على 11 صنفاً وتباع بسعر 150 درهماً، في حين تبلغ تكلفتها الفعلية 330 درهماً، أما السلة الرمضانية الثانية، فهي تضم 7 أصناف وتباع بسعر 100 درهم، في حين تبلغ تكلفتها الفعلية 190 درهم. جاء ذلك خلال مؤتمر عقدته الجمعية، أمس، في مقرها بمنطقة الطوار بدبي، بحضور الدكتور هاشم النعيمي، مدير إدارة المستهلك في وزارة الاقتصاد. وأضاف أن إدارة الجمعية، قررت وضع نحو 15 شاشة في الفروع كافة، لتوعية المستهلكين بالعروض التي ستتضمن أيضاً تثبيت أسعار 150 سلعة على مدار العام، لافتاً إلى أن مبادرة رمضان كريم ستتم على مرحلتين، الأولى تبدأ اليوم وتستمر حتى العاشر من رمضان، ثم تبدأ المرحلة الثانية التي تنتهي بعد عيد الفطر. وتوقع المغربي أن تحقق جمعية الإمارات التعاونية زيادة في المبيعات، خلال المبادرة الرمضانية بنسبة تتجاوز 50% عن مبيعات العام الماضي، لتصل إلى 53 مليون. وحول استغلال البقالات الصغيرة لتلك العروض على حساب المستهلكين، أكد المغربي، أنه سيتم تحديد عدد معين من السلع من كل صنف، يمكن للشخص الواحد شراؤه، خصوصاً الأصناف التي تستهدفها محال البقالة، مع قيام موظفي الكاشير بمراقبة المشترين، لضمان عدم تكرار الشخص نفسه لعملية الشراء الزائد عن الحاجة. خطة طوارئ كشف وليد المغربي، مدير مشتريات الأغذية ونائب المدير التجاري في جمعية الإمارات التعاونية، عن إعداد خطة طوارئ، للتعامل مع الأيام التي تشهد زيادة كبيرة في أعداد المتسوقين، خصوصاً لمواجهة حالات ازدحام المستهلكين. وقال إن الجمعية أعدت خطة للطوارئ، تتضمن زيادة عدد موظفي الكاشير، وتوفير عدد من أجهزة الكاشير المحمول في منطقة خدمة العملاء، من أجل تسريع زمن المعاملة.