ثمّن شارلي باسك (Charlie Beck) القائد العام لشرطة لوس أنجلوس، تجربة إدارة الدعم الأمني في شرطة أبوظبي وكفاءة أجهزة الشرطة الإماراتية في التصدي للجريمة وكشف غموض العديد من القضايا والجرائم في زمن قياسي. أعرب القائد العام لشرطة لوس أنجلوس عن امتنانه بالتعرف بالتجربة الشرطية الرائدة لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تعد من بين أكثر دول العالم أمناً، ومشهود لها على الساحة العالمية بجهودها الشرطية والأمنية المتميزة. واحتفلت شرطة لوس أنجلوس، بتخريج مجموعة من عناصر الدعم الأمني، وعدد من المدربين المهاريين على قيادة السيارات في العمليات الشرطية غير الاعتيادية، وتكتيكات السيطرة على الأشخاص الفارين من العدالة، والتي شاركت باقتدار في برنامج تدريبي وعملياتي في المهام اليومية مع عناصر شرطة لوس أنجلوس، وشاركت في القبض على عدد من الخارجين على القانون، مثبتين كفاءة عالية في أداء المهام الأمنية مهما كانت درجة صعوبتها وخطورتها، بجانب دقتهم وسرعتهم في الأداء، والتزامهم الكامل بأداء المهام الموكلة اليهم على أتم وجه، منوها بكفاءة واقتدار العناصر النسائية في فريق الدعم الأمني. وأثنى العقيد خالد الشامسي، مدير إدارة الدعم الأمني بشرطة أبوظبي، على التعاون المتميز مع شرطة لوس أنجلوس، في تقديم كل الدعم لعناصر الدعم الأمني، خلال برنامج تدريبي وعملياتي استمر لأسبوعين، وتميز بتدريبات نوعية ذات كفاءة عالية، والمشاركة في المهام اليومية لدوريات شرطة لوس أنجلوس، وأسهمت بصورة فعالة في صقل الخبرات العملية لعناصر الدعم الأمني. وكانت عناصر من إدارة الدعم الأمني بشرطة أبوظبي شاركت في العمليات الواقعية، لدوريات شرطة لوس أنجلوس الأمريكية، وتم تقسيم الفريق إلى مجموعات، شاركت كل مجموعة منها مع دورية من دوريات شرطة لوس أنجلوس الأمريكية (LAPD)، في عملياتها الميدانية، في أماكن متفرقة من شوارع لوس أنجلوس، وتابعت البلاغات ميدانياً في مواجهة الجريمة، وضبط عدد من المشتبهين الخارجين على القانون فضلاً عن مشاركتها في عمليات المراقبة والمطاردة الجوية لإلقاء القبض على المجرمين. وضم وفد إدارة الدعم الأمني بشرطة أبوظبي، العقيد خالد الشامسي مدير الإدارة والذي حضر خصيصا من أبوظبي، لحضور حفل تخريج الوفد بمقر قيادة شرطة لوس أنجلوس، كما ضم النقيب محمد إبراهيم البلص، رئيس قسم تخطيط العمليات، والملازم أحمد مبارك البلوشي، ضابط دوريات بالإدارة، وعدداً من ضباط وخبراء الإدارة.