أبوظبي:محمد مصطفى توجت الفارسة ماسة عدنان على صهوة الجواد «فابرس» لإسطبلات إنجاز، بلقب سباق كأس الشيخ محمد بن منصور بن زايد آل نهيان للإسطبلات الخاصة للقدرة لمسافة 100كلم، الذي أقيم أمس بقرية الإمارات العالمية للقدرة في الوثبة، بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.نظم السباق قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، بالتعاون مع إتحاد الإمارات للفروسية والسباق، وشهد السباق مشاركة 117 فارساً وفارسة من مختلف إسطبلات الدولة الخاصة والاشتراك الفردي.وتمكنت البطلة من التتويج باللقب بعد أداء رائع حافظت من خلاله على الصدارة في المراحل الأربعة، وقطعت المسافة الكلية في زمن قدره 3:26:00 ساعة بمعدل سرعة بلغ 29.126 كلم/‏‏‏ساعة، وجاء في المركز الثاني بفارق ثانية واحدة من البطلة عقب دخول مزدوج، الفارس راشد حمود الجنيبي على صهوة «سيدكتور» لإسطبلات الحزم 4، مسجلاً 3:26:01 ساعة، فيما جاء في المركز الثالث الفارس خلف أحمد الغيث على صهوة «بولاسكي» لإسطبلات زعبيل.شهد السباق وقام بتتويج الفائزين الشيخ محمد بن منصور بن زايد آل نهيان، والشيخ حمدان بن منصور بن زايد آل نهيان، والشيخ راشد بن منصور بن زايد آل نهيان، وشارك في التتويج مسلم العامري مدير عام قرية الإمارات العالمية للقدرة، ومحمد الحضرمي مدير الفعاليات بقرية الإمارات العالمية للقدرة، وأحمد السويدي المدير التنفيذي لاتحاد الإمارات للفروسية والسباق، ولارا صوايا المدير التنفيذي لمهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية، ومحمد عبدالله ممثل المسعود- نيسان، وخلود النعيمي ممثل الشركة الوطنية للإعلاف والدقيق.وخصصت اللجنة المنظمة 3 سيارات نيسان «دفع رباعي» جوائز للفائزين الثلاثة الأوائل، إضافة إلى جوائز نقدية حتى صاحب المركز العشرين، مقدمة من قرية الإمارات الدولية للقدرة.وأوضح محمد الحضرمي مدير فعاليات قرية الإمارات العالمية للقدرة أن السباق جاء جيداً من كافة جوانبه الفنية والتنظيمية، وشهد أداء جيداً من الفرسان والفارسات، وقال إن الملاك في قمة السعادة من السباق والجوائز القيمة المقدمة للفائزين. وأكد محمد عبدالله، مدير المبيعات بشركة المسعود للسيارات، أن الشركة حريصة على دعم الرياضات التراثية كافة، وأشاد بنجاح السباق الذي أتاح الفرصة للملاك المواطنين للاهتمام أكثر بالخيول العربية. كما أكد محمد النيادي مالك إسطبلات إنجاز الحائز على لقب السباق أن الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة وأصحاب السمو الشيوخ لرياضة الفروسية بشكل عام والقدرة بشكل خاص، يساهم في تطورها ووضعها في صدارة دول العالم، مشيراً الى أن مايقدم لرياضة القدرة في الدولة لا يتوفر منه 50% في الدول الأخرى.