النسخة الثانية من طواف الإمارات تنطلق من دبي غدا

  • 2/23/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دبي في 22 فبراير/ وام/ تنطلق غدا النسخة الثانية لطواف الإمارات، السباق العالمي الوحيد في الشرق الأوسط، الذي يقام ضمن أجندة سباقات الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، ويستمر حتى 29 الجاري، بمشاركة 140 دراجاً عالمياً يمثلون 20 فريقاً من 5 قارات، بمسافة إجمالية للسباق تصل إلى 1120 كم، وينطلق الطواف بمرحلة "واحة دبي للسيليكون" لمسافة 148 كم، والتي تبدأ من "ذي بوينت" في نخلة جميرا، ويصل خلالها الدراجون إلى منطقة القدرة عبر محمية المرموم وتنتهي وسط المدينة. وتبدأ المرحلة الثانية "حتا – سد حتا" لمسافة 168 كم، من جبال الحجر من حتا /قرية تراثية/ ويمر المسار عبر جبال الحجر والصحراء المحيطة بها على طرق واسعة ومستقيمة تتميز بتموجاتها المتواصلة، وبعد الوصول إلى نقطة الانعطاف في الفجيرة يلتف المسار عائدًا نحو حتا، ثم يتجاوز منطقة المنيعي وينعطف نحو الحويلات ومنها إلى حصن حتا. وتقام المرحلة الثالثة "مرحلة الإمارات" المرموم – جبل حفيت" لمسافة 184 كم، بين دبي وأبوظبي، الثلاثاء المقبل، وينطلق الدراجون من منطقة القدرة، ويمر المسار في الصحراء على طرق طويلة مستقيمة إلى أن يصل إلى مدينة العين، حيث يمر الدراجون بالكثير من معالم المدينة، بما في ذلك بعض الأجزاء المشتركة مع المرحلة 5. وتعبر المرحلة الرابعة "بنك الإمارات دبي الوطني" والممتدة لمسافة 173كم من حديقة زعبيل، ويشمل مسارها المرور عبر العديد من المعالم المشهورة مثل حديقة مشرف وموتور سيتي وصولا إلى منطقة سيتي ووك. وتزداد صعوبة التحدي في المرحلة الخامسة العين" لمسافة 162كم، ويمر مسارها عبر العديد من المعالم مثل حديقة العين للحيوانات، والقطارة، وهيلي، وواحة العين إلى أن يصل السباق إلى المبزرة الخضراء حيث يبدأ بصعود جبل حفيت لمسافة 10 كيلومترات حتى يصل إلى خط النهاية. أما في المرحلة السادسة الصحراوية "أدنوك" لمسافة 158 كم، تنطلق يوم 28 فبراير الجاري، حيث يبدأ المسار من الرويس قاطعًا طريق E11 بأكمله، والذي يمتد ما بين البحر وحتى أطراف الصحراء، ويحافظ أول جزء من المسار على استقامته مسافة 60 كيلومترًا تقريبًا قبل دخول المحطة لأخيرة وهي مضمار المرفأ الذي يبلغ طوله 18.9 كيلومترًا والدوران به ثلاث مرات. وسيكون الختام مع المراحل السابعة والختامية "أبوظبي" لمسافة 127 كم، ويُطلق عليها المسار الكلاسيكي لطواف أبوظبي "سابقا" حول المدينة، فبعد الانطلاق من جزيرة المارية، يسلك الدراجون أول جزء من المسار على امتداد الشارع الذي يربطها بجزيرة ياس، ومن مرسى ياس يتجهون نحو الراحة مرورًا بالمسجد الكبير ثم يعودون نحو مرسى ياس عبر مدينة خليفة. ويمرّ المسار بجزيرة السعديات ومتحف اللوفر أبوظبي والكورنيش قبل أن يصل إلى كاسر الأمواج في أبوظبي حيث يبدأ سباق السرعة نحو خط النهاية. من جهته أكد سعادة سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي رئيس اللجنة العليا المنظمة لطواف الإمارات العالمي للدراجات الهوائية أن دولة الإمارات بفضل دعم القيادة الرشيدة أصبحت ملتقى أبطال وممارسي وعشاق رياضة الدراجات الهوائية وفي صدارة الدول التي تشهد زيادة كبيرة وسريعة، في أعداد ممارسي رياضة الدراجات الهوائية على مستوى الأفراد والرياضيين، وكذلك زيادة في أعداد البطولات العالمية السنوية في الدولة التي تنظمها مختلف الجهات الحكومية والخاصة كما تتعاون فيما بينها لتعزيز مكانة هذه الرياضة ومكانة الدولة في عالم الدراجات الهوائية. وقال:" فعالياتنا وبطولاتنا الرياضية والمجتمعية لرياضة الدراجات الهوائية تمتد على معظم شهور العام للهواة والمحترفين، كما أنه تم تشييد مضامير آمنة وحديثة وبعيدة عن حركة السيارات تمتد لعشرات الكيلومترات وتستقطب الدراجين الهواة والعائلات من مختلف الأعمار والجنسيات في مناطق عديدة بالدولة، وهي اضافة مهمة لما يتوفر لدينا من بنية تحتية في المنشآت الرياضية والسياحية التي جعلت فرقا ومنتخبات في مختلف الرياضات تزور الدولة لإقامة معسكرات سنوية فيها". وأضاف رئيس اللجنة المنظمة للطواف :" أصبحنا نستقطب حضور ومشاركة دراجين عالمين للمشاركات في بطولات عالمية ودولية في مقدمتها طواف الإمارات العالمي للدراجات الهوائية الذي ينطلق غدا ويستمر حتى 29 فبراير الجاري و تمتد مراحله لأكثر من 1100 كيلومتر في معظم مدن الدولة، وهو يترجم توجيهات القيادة الرشيدة بأن يكون لدولة الإمارات طواف عالمي يحمل اسم الدولة ويليق بمكانتها العالمية في جميع المجالات، كما أن النجاح الكبير الذي حققه الطواف منذ نسخته الاولى يعود إلى دعم ورعاية القيادة الرشيدة وتوجيهاتها السديدة، وأيضا للخبرات التنظيمية التي يمتلكها أبناء الوطن لتنفيذ توجيهات القيادة، وتوفر جميع عوامل النجاح للطواف بداية من التنوع الجغرافي المميز للدولة بوجود مناطق ساحلية وأخرى صحراوية وأيضا مناطق جبلية، وترتبط جميع هذه المناطق بمدن حديثة رائعة في تصاميمها ومعالهما السياحية والحضارية ومتميزة بشوارعها الواسعة الحديثة والآمنة". وقال : " العالم كله يشيد بطواف الإمارات العالمي للدراجات الهوائية و بالصور الرائعة التي يتم نقلها وبث تفاصيلها إلى 200 دولة من مختلف القارات في رسالة حضارية واضحة عن تطور الدولة، وجمال مدنها وعن التطور الذي تشهده في جميع الميادين وتحقيق التوازن بين التراث العريق والتطور الحديث ، كما نشرت وسائل الإعلام العالمية تقارير تؤكد مكانة دولة الإمارات كوجهة مفضلة لهواة رياضة الدراجات الهوائية للتدريب وقضاء الإجازة كما نوهت بتنظيم بطولات عديدة سنويا للهواة والمحترفين وللعائلات أيضا. وأكد سعادة عارف حمد العواني الأمين العام لـمجلس أبوظبي الرياضي أن النسخة الثانية من طواف الإمارات، تمثل امتدادا للنجاح المبهر الذي حققته الانطلاقة الأولى للحدث بثوبه الجديد العام الماضي، في ظل دعم "القيادة الرشيدة" وتكامل الجهود بين مجلسي أبوظبي ودبي الرياضيين. وقال العواني: النسخة الثانية من طواف الإمارات 2020، تشهد مشاركة 20 فريقا عالميا، تضم نخبة من أبرز فرق ونجوم العالم في سباقات الدراجات الهوائية للمحترفين، وهذا مؤشر على سمعة الطواف عالميا والتي جعلت الإقبال عليه كبيرا من النخبة في العالم خاصة أن الإمارات ظلت تقدم تنظيما واستضافة تحصد الإعجاب مع كل حدث دولي كبير في الدولة، بفضل القدرات الكبيرة المتوفرة في الدولة من بنية تحتية صلبة تتوزع في المدن المختلفة وبيئة آمنة تسود فيها روح المحبة والسلام والتعايش في نموذج متفرد جعل الإمارات محط أنظار العالم وقبلة للزوار بشكل مستمر وبصورة لا يضاهيها إلا القليل في العالم. وتطرق العواني للتعديلات إلى العمل المستمر لتقديم نسخة مميزة في كل مرة عن التي سبقتها قائلا: اللجنة المنظمة حرصت على إجراء تعديلات على مسارات المراحل السبع للطواف والتي تجوب جميع مدن الدولة، لتضفي التنوع وتضمن للمشاركين المرور بأجمل المناطق وأكثرها تنوعا، بالإضافة إلى التنافس القوي بين الدراجين بمختلف تخصصاتهم سواء الذين يتميزون بالقوة في المراحل الجبلية أو المراحل السريعة في الطرق الحديثة أو قوة التحمل في المسارات الصحراوية، وهو ما يمثل مكسباً جديداً ووطنياً ويشكل تجسيداً حقيقياً لروح الاتحاد، كما يعكس التضاريس الجغرافية الجميلة للدولة. صمم درع طواف الإمارات الإيطالي الشهير جي دي إي بيرتوني، والذي اشتهر بالعديد من الاعمال وأبرزها تصميم كأس العالم لكرة القدم. وجاء الدرع الجديد منسجما مع اسم ومكانة الحدث العالمي، اذ يزن، 5.5 كيلوجرام وهو مطلي بالذهب عيار 24 قيراط، ومدون عليه أسماء ابطال نسخ مراحل العام الماضي للطواف إضافة للمتوج باللقب وهو السلوفيني بريموز روغليتش. أرقام من النسخة الأولى. أقيمت 4 سباقات مجتمعية ضمن الفعاليات المصاحبة لطواف الإمارات، بمشاركة 1000 متسابق ومتسابقة. *شهدت التغطية الإعلامية للطواف مشاركة 127 إعلامياً /86 صحافياً، و41 مصوراً/، من 78 جهة إعلامية عالمية. *قامت 200 دولة ببث منافسات الطواف وإعداد تقارير عنه، من بينها 64 دولة قامت ببث المنافسات على الهواء مباشرة، عبر قنوات أبوظبي ودبي الرياضيتين، وشبكات وقنوات تلفزيونية عالمية أخرى، من بينها «راي» الإيطالية، وقناة ليكيب الفرنسية، وسكاي سبورت، و«دي إيه زد إن» اليابانية، و«إي إس بي إن»، وفلو سبورت. *تابع الطواف أكثر من 6 ملايين متابع على «فيس بوك»، و1.6 مليون متابع على «إنستجرام»، ومليون شخص عبر «تويتر». *بلغ حجم الأوزان والمعدات وأجهزة الطواف التي تم شحنها إلى الإمارات من 5 قارات، 16 ألف كيلوجرام. *شارك في طواف النسخة الأولى 140 دراجاً، خاض منهم 131 مراحل السباق كاملة. *بلغ متوسط سرعة الدراجين 40:546كم في الساعة. *شهد حجم إشغال الفنادق، خلال أيام الطواف، أكثر من 4000 غرفة.

مشاركة :