- الحمادي: برنامج الجوجيتسو المدرسي نموذج يحتذى عالميا. - الشامسي : البطولة معيار مهم لنجاح مهمتنا في توسيع قاعدة الممارسة. - المنهالي: نسير في الاتجاه الصحيح لتطوير اللعبة في الدولة. أبوظبي في 22 فبراير / وام / أختتمت مساء اليوم منافسات بطولة التحدي للجوجيتسو بصالة مبادلة و التي استقطبت أكثر من 1800 لاعب و لاعبة من فئات البراعم والصغار والناشئين دون سن 18 عاما. و قدم لاعبو الإمارات في اليوم الثالث والختامي للبطولة أداء مميزا و توزعت مشاركاتهم على فئات الأحزمة الرمادي والأصفر والبرتقالي والأخضر والأزرق. و حصد اللاعبون المشاركون في البطولة على مدى أيامها الثلاثة 171 ذهبية و166 فضية و179 برونزية و تصدرت الإمارات المنافسات برصيد 7230 نقطة فيما تعادلت روسيا والأردن برصيد 659 نقطة و كان المركز الثاني من نصيب روسيا بفضل تحقيقها 82 فوزا. و من حيث تصنيفات الأندية تصدر نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس في المركز الأول برصيد 1527 نقطة و حل نادي شباب الأهلي ثانيا برصيد 955 نقطة، فيما كان المركز الثالث من نصيب نادي الوحدة برصيد 935 نقطة. حضر المنافسات معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم وسعادة عبد المنعم السيد محمد الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو وسعادة محمد سالم الظاهري نائب رئيس الاتحاد، و محمد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة الاتحاد، وأحمد عبد الرحمن العويس رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس وفهد علي الشامسي المدير التنفيذي للاتحاد، وطارق عمر البحري مدير إدارة الخدمات المساندة، و مبارك صالح المنهالي مدير الإدارة الفنية في الاتحاد، ومحمد حسين المرزوقي، مدير إدارة التسويق والاتصال في الاتحاد. و قال معالي حسين بن إبراهيم الحمادي بعد تتويجه للاعبين: "انطلق برنامج الجوجيتسو المدرسي في عام 2008 بتوجيهات ودعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وحقق البرنامج على مدى مسيرته نجاحات كبيرة ليستقطب حتى الآن أكثر من 140 ألف طالب وطالبة.. وتتمثل مؤشرات نجاح البرنامج بمستويات الأداء والمهارات المتقدمة التي يقدمها الطلاب" . وأضاف : " تعد بطولة التحدي للجوجيتسو منصة مثالية لتسليط الضوء على هذه المهارات التي يتقنها الطلاب. ويسعدنا أن نشهد اليوم مشاركة نحو 1800 لاعب و لاعبة في النسخة السادسة للبطولة، وفي كل مرة ندخل فيها الصالة، نشعر بمستويات الحماسة الكبيرة التي يبديها أهالي اللاعبين في دعم وتشجيع أبنائهم". وأعرب عن أمله في أن تواصل بطولة التحدي مسيرة نموها ونجاحاتها المرموقة وأن يتم اعتماد رياضة الجوجيتسو في دورة الألعاب الأولمبية العالمية، ليقف لاعبو الإمارات على منصات التتويج ويثبتوا للعالم أن الإمارات هي الرقم الصعب في العالم بهذه الرياضة المهمة. وفي إطار تعليقه على النتائج، أكد أحمد عبد الرحمن العويس رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس أن تحقيق لاعبي النادي في فئة البراعم 32 ميدالية ملونة، بواقع 9 ذهبيات و11 فضية ومثلها برونزية في منافسات بطولة التحدي للجوجيتسو في نسختها السادسة، يعكس صحة الاتجاه الذي تسير عليه اللعبة في نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس وتبشر بمستقبل واعد. و قال: "سعادتنا بلا حدود بهذه المشاركة التي تعتبر تاريخية من حيث عدد المشاركين أو الانجازات وما يسعدنا أكثر أن اللاعبين وبرغم صغر سنهم إلا أنهم يبدعون في الأداء، ويبدون سعادة كبيرة لمشاركتهم في المنافسات وهو ما يعزز ثقة مجلس الإدارة بهم ويعطي انطباعا كبيرا بنجاح أهداف النادي ببناء جيل قوي يضم أبطالا عالميين مستقبلا". من ناحيته قال فهد علي الشامسي: "تجاوز أداء الناشئين دون 18 عاما اليوم مستوى التوقعات، وهذا دليل على الحضور القوي لرياضة الجوجيتسو بين صفوف جميع فئات المجتمع الإماراتي من مختلف الأعمار.. ونشعر في اتحاد الإمارات للجوجيتسو بالرضا عن مستويات المشاركة التي استقطبتها البطولة، لأنها تمثل معيارا لنجاح مهمتنا في توسيع قاعدة رياضة الجوجيتسو وترسيخ حضورها على المستويين المحلي والدولي.. وبالنظر لمسار تطور الأداء في النسخ السابقة لبطولة التحدي للجوجيتسو، وحتى اليوم الذي يشهد نسختها السادسة، يمكننا القول بثقة إن البطولة باتت تلعب دورا محوريا في ترسيخ وتعزيز مستوى اللاعبين الناشئين في الدولة وصقل مهاراتهم ليصبحوا أبطالا ذوي قدرات تنافسية نوعية تسهم في رفع اسم دولة الإمارات على منصات التتويج في المحافل الدولية". من جانبه أوضح مبارك صالح المنهالي مدير الإدارة الفنية في الاتحاد أنه سعيد بمتابعته للمستويات التي أظهرها اللاعبون المشاركون في البطولة، خاصة أولئك الذين كان يراهن عليهم منذ صغرهم . وقال: نحن على ثقة بأن هؤلاء اللاعبين سيواصلون بذل المزيد من الجهود على طريق النجومية إذ باتوا يلمسون نتائج جهودهم في كل مرة يقفون فيها على منصة التتويج. ومن الناحية الفنية، قدم اللاعبون اليوم مستويات متطورة لا تقل عن تلك التي يقدمها اللاعبون المحترفون، الأمر الذي يرسخ قناعتنا بأن تطور رياضة الجوجيتسو في الإمارات يسير في الاتجاه الصحيح نحو المزيد من التألق على المستوى المحلي والعالمي، خاصة مع تحول بعض اللاعبين الناشئين إلى نجوم عالميين". و بعد أن حصد ذهبية فئة الصغار بالحزام الأزرق عن وزن 46 كيلو جراما قال اللاعب فيصل العميري: "فخور بفوزي بالميدالية الذهبية لأنها تتويج لجهودي التي بذلتها خلال الفترة الماضية.. وأود أن أشكر عائلتي على دعمها وتشجيعها لي على ممارسة رياضة الجوجيتسو، وأن أتمكن من مواصلة العمل حتى الوصول للحزام الأسود في سن مبكرة". من ناحيته قال اللاعب سيف المنصوري الفائز بالميدالية الذهبية عن فئة الحزام الأزرق بوزن 73 كجم: "قبلت وزملائي التحدي وحرصنا على تقديم أداء مميز على بساط المنافسة، وأنا سعيد جدا لمستوى الأداء الذي قدمته اليوم.. و سأواصل التدريب في رياضة الجوجيتسو لأتمكن من تمثيل منتخب دولة الإمارات ورفع علم دولتنا الأغلى على منصات التتويج العالمية".