محمد القرقاوي: محمد بن راشد صانع أمل الشباب العربي والإمارات نموذج حضاري عالمياً

  • 2/23/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد معالي محمد بن عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، صانع أمل الشباب العربي، مشيراً إلى أن الإمارات نموذج حضاري، ليس على مستوى الوطن العربي فقط، وإنما على مستوى العالم. ولفت إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، عندما طرح بعض أفكاره قبل 20 عاماً شكك فيها كثيرون، لكن اليوم الجميع يطبّقون هذه الأفكار. وقال القرقاوي، في لقاء مع قناة «إم بي سي مصر»، على هامش حفل تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لصناع الأمل الخمسة المتأهلين لنهائيات مبادرة صناع الأمل يوم الخميس الماضي، إن سموه قال: «نموذج الإمارات نموذج للجميع»، مبيناً أن الإمارات «مدينة تشمل الجميع، وللأمانة ليس على مستوى الوطن العربي، بل على مستوى الإنسانية، فهي دولة بها 200 جنسية، وجميع الديانات والمذاهب والألوان تعيش بوئام في هذه المنطقة»، مضيفاً: «هذا نموذج حضاري ليس في الوطن العربي، بل في العالم، هذه قصة دولة الإمارات، قصة كيف يمكن صناعة الأمل من خلال الإنسان، رغم أن المنطقة تمرّ في أوقات بصراعات دينية عرقية ومشكلات». وعن نموذج دبي، قال القرقاوي: «كان هناك صانع أمل في المنطقة يؤمن بالشباب اسمه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، كنا شباباً صغاراً اكتشفنا سموه، وكنا بالعشرينيات من العمر»، لكن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد صانع أمل عرف أن هناك شباباً موجودين، واكتشفهم وأعطاهم فرصة، وخلق استراتيجيات. وتابع: «الإنسان يجب أن يحب مدينته، وإذا كل إنسان أحب مدينته وقريته، فإن العالم العربي بخير، اليوم دولة الإمارات ودبي نموذج للمنطقة، فهذه الدولة التي لم تكن موجودة قبل عام 1971م، اليوم هي نموذج حضاري عالمي اقتصادياً أو عمرانياً أو فضائياً، فصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، ركّب آخر قطعة لمسبار المريخ، وهي أطول رحلة تستغرق 7 أشهر من الأرض إلى المريخ»، لافتاً: «دولة الإمارات لم يكن بها طرق جيدة عند إنشاء الدولة، لكن في النهاية كان هناك الإيمان بالإنسان وقدرة الإنسان والأمل بالمستقبل». ونوّه القرقاوي بأن «صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم اكتشفنا نحن كمجموعة شباب، وحفزنا وأعطانا الرؤية، والجميع عمل لخلق نموذج دولة الإمارات، ودبي هي مدينة عربية، وهذا النموذج عربي عربي من صنع أبناء المنطقة». وعن الرسالة التي تودّ دبي إيصالها إلى الناس عبر حفل صناع الأمل، أجاب القرقاوي: «صناعة الأمل، العالم العربي بحاجة لصناعة الأمل، في المرحلة الماضية بالعالم العربي كان هناك الكثير من التدخل الخارجي في العالم العربي، وما زال، اليوم أبناء المنطقة يجب أن يقودوا صناعة الأمل وبناء المنطقة وخلق نماذج من أبناء المنطقة، وليست نماذج خارجية، عن طريق صناع الأمل، وهي صناعة وأهم صناعة في الحياة، علينا خلق نماذج تقدّم للشباب مشاريعها، وتصنع لهم أملاً بالمستقبل». وتابع أنه اليوم من خلال البرنامج، ومن خلال مشاركة 92 ألف صانع أمل عربي، «هذا دليل على أن هناك صانع أمل في كل مدينة وفي كل بلدة وقرية ومحافظة يتنافسون على عمل الخير، على خلق هذه النماذج، الإنسان في المنطقة هو خير بطبعه، ولكن لا بد من إعطائه الفرصة كي يروّج للمجهودات الخيرية والاحتفال بالأمل في المنطقة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، اليوم، من خلال هذا التجمع بحضور 15 ألف مشاهد، وبنقل حي، يحتفي بنخبة من صناع الأمل على مستوى العالم العربي». وزاد معاليه: «الفعل هو 92 ألف فعل خيري من خلال جمعيات ومؤسسات ونماذج، مثل البروفيسور مجدي يعقوب نموذج عمل الخير وصناعة الأمل على مستوى الوطن العربي، نحتفي اليوم بيعقوب، لأنه نموذج لصناعة الأمل على مستوى العالم العربي، ولكن هناك 92 ألف نموذج هذا العام يتنافسون، وهناك لجان تحكيم، والتقييم يبقى إلى آخر لحظة، لاختيار الخمسة الأوائل، والجمهور يصوّت على الأفضل، وهناك تقييم عملي لكل مؤسسة خيرية على مستوى الوطن العربي، وكل فرد كذلك». وبيّن أن السنوات الثلاث الماضية شهدت تجارب مميزة من المغرب العربي إلى عمان، ومن السودان إلى العراق، نماذج جميلة، الوطن العربي فيه خير وأمل وثروة، وثروة الوطن العربي هي إنسان هذا الوطن. وأضاف القرقاوي أن الأمل هو أن يبدأ الإنسان مع ذاته، «وإذا كل إنسان كان محباً للخير مع ذاته ومع محيطه القريب، سواء أكان حيه أو الشارع الذي يسكن فيه أو قريته أو بلدته أو مدينته، فنحن نصنع أجمل حضارة للعالم، إنسان هذا الوطن قدّم الكثير للحضارة البشرية، سواء الحضارة الفرعونية أو بلاد الرافدين، وجميع الدول العربية كذلك»، متحدثاً عن أن إنسان هذه المنطقة قدّم للحضارة العالمية، سواء الكتابة أو الرسم أو الموسيقى، اليوم صناعة الأمل هي صناعة حضارة، وأيضاً استعادة لحضارتنا، وخلق نماذج من أبناء هذا الوطن لقيادة دولهم ومدنهم بالمستقبل. وفي سؤال عن خطط دبي والإمارات لصناعة قادة كما صنع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قادة لنهضة الدولة والإمارة، أجاب القرقاوي: «وكّلني صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ببرنامج الشيخ محمد بن راشد لإعداد القيادات، ومن ضمنه برنامج للشباب والمخضرمين والمبتدئين، فلدينا برامج متكاملة لإعداد القيادات الشابة على مستوى الدولة، والآن يجري تفعيلها على مستوى الوطن العربي».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :