أنهت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية جميع الترتيبات المتعلقة بمشروع إفطار الصائم 2015 لانطلاقه مع أول أيام شهر رمضان المبارك، حيث خصصت المؤسسة لهذا العام حوالي 110 مواقع لتوزيع الوجبات الرمضانية البالغ عددها اكثر من 60 ألف وجبة يوميا وبإجمالي يزيد على المليون و800 ألف وجبة طوال الشهر في مختلف أرجاء الدولة. ويأتي هذا المشروع الذي تنفذه المؤسسة للعام الثامن على التوالي، تكريسا لتعاليم ديننا الحنيف الذي يحث على التعاون والتراحم والمودة حيث تعتبر من أهم مظاهرها موائد إفطار الصائم. وتعقد المؤسسة مؤتمراً صحفياً بعد غد الأحد بفندق دوست ثاني في أبوظبي للإعلان عن تفاصيل مشروع إفطار الصائم لهذا العام بحضور محمد حاجي الخوري مدير عام المؤسسة وممثلي شركاء المؤسسة والرعاة للمشروع. 600 أسرة مواطنة وتشارك في المشروع 600 أسرة مواطنة لإعداد الوجبات ويعمل به 300 متطوع لتوزيع الوجبات وتشترط المؤسسة مشاركة بنات الأسر المواطنة في إعداد المأكولات والطبخ والأولاد في توصيل الوجبات إلى مواقع توزيع الوجبات لتعويدهم على مثل هذه الأعمال التي تعود بالنفع عليهم وعلى أسرهم والمجتمع بأثره، مع توافر عنصر نظافة المكان والتأكد من جودة الأكل وتخزين الأدوات بصورة صحيحة. قدرات وتهدف المؤسسة من اعتمادها على الأسر المواطنة لتوفير الوجبات، إلى تطوير قدرات الأسر المواطنة وتوسيع مجال أعمالها لتحويلها لمشاريع دائمة، وابتكار مشاريع جديدة لتنمية دخل الأسر المواطنة، إضافة إلى استقطاب شركاء جدد تفعيلاً لمبادرة التلاحم المجتمعي. وحرصاً من المؤسسة على متابعة التفاصيل اليومية للمشروع، سيتم تكليف منسقين ومنسقات موزعين في مختلف مناطق الدولة، لمتابعة جودة ونظافة الوجبات الرمضانية التي سيتم توزيعها وسيتولى المشرفون والمنسقون متابعة الأسر المواطنة أثناء عمليات إعداد وتجهيز وتسليم الوجبات في وقتها، بحيث يتم التأكد من ضرورة أن تكون الوجبات مطابقة للمواصفات المذكورة في العقد الموقع مع الأسر المواطنة المشاركة في المشروع .