بن فهد: أنماط الاستهلاك أبرز تحديات التنمية المستدامة

  • 6/5/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أكد معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه أن أنماط الاستهلاك الحالية تشكل أحد التحديات الأساسية للتنمية المستدامة على المستويات الوطنية والدولية، محذراً من أن استمرار معدلات الاستهلاك الحالية، التي تفوق قدرة كوكب الأرض على التجدد، يهدد بتقويض الجهود التي يبذلها العالم لتحقيق التنمية المستدامة. وأضاف معاليه، في بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الذي يصادف اليوم، أن أنماط الاستهلاك غير المستدامة مسؤولة بشكل رئيسي عن ظهور وتفاقم العديد من المشكلات البيئية كالتلوث والاستنزاف وخسارة التنوع البيولوجي وتغير المناخ، وإن إعادة النظر في أنماط إنتاجنا واستهلاكنا للموارد البيئية أصبح ضرورة حتمية، ومُلّحة. وأوضح معاليه أن شعار المناسبة هذا العام سبعة مليارات حلم، على كوكب واحد. فلنستهلك بعناية يشير إلى القلق المتزايد الذي تمثله ظاهرة الاستهلاك غير الرشيد للموارد وضرورة الانتقال بالاستهلاك الى أنماط مستدامة، خاصة وأن التوقعات تشير الى ازدياد عدد سكان العالم لأكثر من 9 مليارات نسمة في عام 2050، ما يعني أن استمرار أنماط الاستهلاك الحالية سيجعلنا بحاجة الى موارد 3 كواكب ككوكب الأرض للوفاء باحتياجاتنا. نهضة تنموية وتابع معاليه أن آثار ظاهرة الاستهلاك المفرط للموارد في الدولة والتي ترافقت مع النهضة التنموية الشاملة وارتفاع عدد السكان وتحسن مستويات الدخل، ربما تكون أكثر حدة، مقارنة بمناطق أخرى في العالم، نظراً لمحدودية الموارد البيئية وزيادة حدة التنافس عليها بين السكان والقطاعات التنموية المختلفة. وظهرت هذه الآثار في العديد المؤشرات مثل البصمة البيئية واستهلاك المياه العذبة وإنتاج النفايات وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي سجلت معدلات مرتفعة قياساً بالمعدل العالمي. استراتيجية نوه معالي راشد بن فهد بشكل خاص إلى استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء التي تم بموجبها تبني نهج الاقتصاد الأخضر في سياق التنمية المستدامة، مشيراً الى أن الاقتصاد الأخضر هو النهج، ربما الوحيد، الذي يوفر فهماً أعمق لقيمة السلع والخدمات المباشرة وغير المباشرة التي توفرها النظم الإيكولوجية، وبالتالي القدرة على تمثيل القيمة الحقيقية لرأس المال الطبيعي في القرارات والمؤشرات وأنظمة المحاسبة المالية، وهو الأمر الذي يشكل إضافة مهمة للجهود المبذولة لتعديل أنماط الاستهلاك الى أنماط مستدامة عن طريق ربط الاستهلاك بالآلية الاقتصادية. بيئة أبوظبي تصدر رسوماً تصويرية عن التحديات البيئية في أبوظبي أصدرت هيئة البيئة بأبوظبي رسوماً تصويرية تسلط الضوء على التحديات البيئية الرئيسية لإمارة أبوظبي وبعض المبادرات التي تقوم بها الهيئة بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى لمعالجة هذه التحديات تزامناً مع يوم البيئة العالمي، الذي يوافق الخامس من يونيو. ويعكس موضوع يوم البيئة العالمي لهذا العام الذي جاء تحت عنوان سبعة مليارات حلم، كوكب واحد، فلنستهلك بعناية، تحدياً للجميع لإيجاد فرص للتنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة، أثناء محاولة تحقيق الاستقرار في معدل استخدام الموارد والحد من الآثار البيئية. وقالت رزان خليفة المبارك، الأمين العام لهيئة البيئة في اليوم العالمي للبيئة، نود أن نسلط الضوء على بعض القضايا البيئية الرئيسية التي تواجهنا من خلال إصدار هذه الرسوم التصويرية. وأضافت المبارك: ان دولة الإمارات تتميز ببيئتها الطبيعية الفريدة، ولكنها أيضاً تواجه مجموعة فريدة من التحديات البيئية، ونحن نعمل مع شركائنا في القطاعين الحكومي والخاص لمواجهة هذه التحديات . مسؤولية كما أشارت الى أن موضوع يوم البيئة العالمي هذا العام يؤكد على أن مسؤولية حماية البيئة التي لا تنحصر فقط بهيئة البيئة أو بشركائها من الجهات الحكومية المعنية، ولكنها تمتد إلى كل مواطن ومقيم لديه حلم يسعى لتحقيقه، ونحن جميعا بحاجة إلى أن نستهلك بعناية، ونساهم في المحافظة على البيئة لضمان مستقبل أفضل وأكثر استدامة. وأشارت الى ان هذه الرسوم التصويرية هي لقطات بيئية في وقت محدد ولعدد محدود من المؤشرات البيئية ولا تشمل جميع القضايا البيئية الأخرى التي تعالجها الهيئة. ولكن توجيه هذه المؤشرات في اتجاه إيجابي بالنسبة لنا جميعا يمكن أن يحدث فقط من خلال وضع استراتيجيات طويلة المدى تشمل كل قطاع من قطاعات المجتمع. مشاركة احتفلت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة باليوم العالمي للبيئة الذي يصادف 5 يونيو من كل عام وذلك في مركز حيوانات شبه الجزيرة العربية التابع لإدارة الهيئة. الشارقة ـ البيان

مشاركة :