معرض البحرين الدولي للحدائق مارس المقبل تحت شعار «الماء تجديد الحياة»

  • 2/23/2020
  • 15:23
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

برعاية كريمة من حضرة صـاحب الجلالة الملك حـمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى وبدعم كريم من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي ، يقام الافتتاح الرسمي لمعرض البحرين الدولي للحدائق يوم الثالث من شهر مارس المقبل.وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، صباح اليوم الأحد، أوضحت الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة الأمين العام للمبادرة أن المعرض يعتبر مناسبة فريدة، حيث يجمع بين كونه معرضاً تجارياً يسهم في خلق فرص هامة للمؤسسات المشاركة لتنمية أعمالها وتوسيع نطاق أنشطتها محلياً وإقليمياً ودولياً، إلى جانب النواحي التعليمية والمعرفية بما يوفره من معلومات ثرية وفرص لتبادل التجارب والآراء والاطلاع على أحدث المبتكرات والتوعية بأفضل الطرق والوسائل في مجال العناية بالحدائق والمسطحات الخضراء ورعاية البيئة وحمايتها. وأكدت أن المعرض على مدى دوراته السابقة استطاع أن يشكل جسراً هاماً للتواصل وتعزيز علاقات التعاون المثمر بين المؤسسات المشاركة الإقليمية والدولية من جهة ونظرائها المحليين من جهة أخرى، مما مهد الطريق بصورة مثالية للشركات الراغبة في دخول أسواق المنطقة وتعزيز مكانتها وحصتها فيها. وأضافت: "المعرض يتناول سنوياً شعاراً مختلفاً يلامس واقعنا الزراعي ويحتم علينا العمل على تطوير الأنظمة والأساليب وايجاد الحلول والبدائل التي تسهم في الارتقاء بقطاع الزراعة في المملكة ففي هذا العام يحمل المعرض شعار (الماء: تجديد الحياة)، وسيركز على أهمية الماء وكيفية المحافظة عليه لضمان استدامته. كما سيتم تسليط الضوء في الجناح العلمي على عدد من المواضيع المتعلقة بالمياه من ضمنها؛ بعض الإحصائيات المتعلقة بواقع استهلاك المياه في مملكة البحرين وأهمية السعي لتحقيق الأمن المائي المرتبط بالأمن الغذائي بصورة وثيقة، ودور الأفراد في ترشيد استهلاك الماء في المنازل والحدائق المنزلية. وفي نفس الجناح سيتم تخصيص مساحتي عرض؛ الاولى لاستضافة جامعة الخليج العربي، لعرض آخر الأبحاث العلمية المتعلقة بالمياه والتوصيات التي توصلت إليها والتي تخدم في رسم السياسة العامة لإدارة الموارد المائية في المملكة. أما المساحة الثانية فقد خصصت لمعهد الكويت للأبحاث العلمية (كسر)، حيث سيتم عرض عدد من المشاريع البحثية الموجهة لترشيد استهلاك المياه في التخضير والزراعة المستدامة والحفاظ على المصادر الطبيعية واستخدام مياه الأمطار الموسمية وجهود رصد المعلومات التي تساعد متخذي القرار لوضع الخطط والاستراتيجيات المستقبلية في المجال الزراعي.كما ستشارك جمعية المهندسين الزراعية الكويتية في نفس المساحة حيث ستقوم بعرض معلومات عن مصادر المياه المختلفة واختيار الأشجار المناسبة لكميات المياه المتاحة وطرق الري الصحيحة، إضافة الى فتح المجال لتبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون الخليجي للاستفادة من المشاريع وبالأخص تكنولوجيا المياه لإنشاء الأحزمة الخضراء. ومن المتوقع أن يشارك هذا العام أكثر من 200 عارض بتصاميمهم ومنتجاتهم وتقنياتهم وابتكاراتهم على مساحة تبلغ 7000 متر مربع، حيث سيضم الركن التجاري في قاعة رقم 1 العديد من الشركات والمشاتل الزراعية لتسويق المنتجات المختلفة مثل الزهور والشتلات والأدوات الزراعية والأصص وأثاث الحدائق، ومعدات الإضاءة وكافة المنتجات الغذائية والخدمات الزراعية، أما القاعة رقم 2 فستضم الركن التوعوي والذي يتضمن كل من المؤسسات الرسمية والتعليمية ومؤسسات المجتمع المدني، لعرض برامج التوعية والتثقيف والخدمات التي تقدمها هذه الجهات بالإضافة الى عرض الابتكارات والابداعات والمشاريع الزراعية.وسيضم معرض هذا العام عدد كبير من الشركات المتخصصة في المجال الزراعي من مختلف دول العالم منها إيطاليا وإسبانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا وهولندا واليونان والولايات المتحدة الأمريكية واليابان وبولندا وتايلند وغيرها من الدول الصديقة. إلى جانب عدد من الشركات الزراعية في مجلس التعاون الخليجي والعربية الشقيقة والتي تشارك بأحدث الابتكارات والتصاميم والتقنيات الزراعية وتطبيقاتها وعرض تجاربها الناجحة في هذا المجال، إضافة إلى عرض استشاراتهم وخدماتهم ومنتجاتهم. كما سيحتضن المعرض جناح لسوق المزارعين البحرينيين، حيث تم تخصيص مساحات لأربعة عشرَ مزارعاً بحرينياً ممن تم اختيارهم بالقرعة لعرض منتوجاتهم المحلية المتنوعة والمتميزة وذلك بهدف تشجيع المزارعين ودعم المنتج المحلي وايجاد منافذ وقنوات تسويقية مختلفة لهم لضمان استمرارية هذه مهنة الهامة.وسيضم ركن متميز للأطفال "حديقة خلاصي" والتي تتضمن عدد من الأنشطة التعليمية والورش المتنوعة بواقع ثمان ورش يومياً لتعليم الأطفال المهارات اليدوية والأشغال الحرفية وتحويل المواد الى افكار ابداعية. إضافة الى تعليم الاطفال الاحتياج الصحيح للنبات من الماء من خلال الألعاب الإلكترونية وكذلك وجود جهاز مائي يوضح للأطفال كيفية توليد الطاقة من الماء. وقدمت الشيخة مرام شكرها وتقديرها لكل الجهات الراعية والداعمة للمعرض مؤكدة أن هذه الرعاية القيمة لها أبلغ الأثر في إنجاح المعرض واخراجه بأفضل صوره، وعكست مدى إيمان المؤسسات الوطنية بأهمية نشر الثقافة الزراعية بأفضل الأساليب لتحقيق الأهداف المرجوة منه. وفي الختام وجهت الشيخة مرام الدعوة للزوار للاستفادة مما يتضمنه المعرض من معلومات وأفكار وخبرات ومبادرات تعليمية واقتصادية وتجارية تسهم في الارتقاء بالواقع الزراعي واستدامته في مملكة البحرين. هذا وسيكون المعرض مفتوحا أمام الجمهور في الفترة من 4 - 7 مارس بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات.

مشاركة :