دشن أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، اليوم (الأحد) مشاريع صحية في المنطقة للعام 2020 بتكلفة إجمالية بلغت 157 مليون ريال.ونوه أمير الحدود الشمالية بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للقطاع الصحي، وحرصهما على تقديم أفضل الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الطبية للمواطنين كافة، بحيث تكون المراكز الصحية والمستشفيات المرجعية والمتخصصة في متناول الجميع حيثما كانوا، لتوفير الرعاية الصحية بمختلف مستوياتها للمواطنين في شتى أنحاء المملكة.ونوه بدور وزير الصحة واهتمامه بالتنمية الصحية في جميع أرجاء المملكة، مشيداً بحرصه على تحقيق التنمية الصحية المتوازنة بكافة المناطق بما يخفف من حالات الإحالة خارج المناطق.وأبدى إعجابه بما شاهده من مشاريع تعطي آمالاً كبيرة للمستقبل الصحي بالمنطقة وتصف بوضوح حجم العمل الذي تقوم به الوزارة من أعمال متميزة وخدمات تطويرية مستمرة ترتبط ببرامج رؤية المملكة 2030 التي تستهدف تطوير القطاع الصحي، لتقديم خدمات صحية مميزة ترفع جودة الحياة من خلال نماذج عمل واستثمار متطورة تضمن الاستدامة وتحقق اعلى الكفاءة، مؤكداً أهمية تقديم الخدمات الصحية في مستشفيات المنطقة بجودة عالية تتناسب مع العطاء الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد لهذا القطاع المهم.وخلال الحفل الخطابي الذي أقيم في المبنى الإداري في برج الشمال الطبي، أكد وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة بهذه المناسبة أن المشاريع الصحية الجديدة تتويج للدعم السخي الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، مشيراً إلى أن المشاريع المنفذة ستقدم نقلة نوعية للخدمات الصحية للحالات المتقدمة في المنطقة، وذلك من خلال سرعة قبول الحالات الحرجة بزيادة السعة السريرية، وتقليل نسبة انتظار مرضى العمليات المجدولة.وشاهد الحضور عرضا مرئيا لمشاريع صحة الحدود الشمالية 2020 التي شملت التشغيل الكامل لبرج الشمال الطبي، الذي يقع على مساحة 18 ألف متر مربع، بسعة 300 سرير، ويخدم جميع سكان المنطقة، وافتتاح ملحق مبنى المديرية العامة لشؤون الصحية، والتشغيل التدريجي لبرج النساء والولادة برفحاء.وتجول أمير الحدود الشمالية في المبنى المكون من أربعة أدوار، والتقى بالطاقم الطبي والإداري واطلع على بيئة العمل في جميع الأقسام.بعد ذلك، أطلق أمير منطقة الحدود الشمالية «إلكترونيا» مبادرة اليوم الوطني للزواج الصحي، التي تستهدف التثقيف الصحي والحد من انتشار بعض أمراض الدم الوراثية وبعض الأمراض المعدية وإعطاء المشورة الطبية حول احتمالية انتقال تلك الأمراض للطرف الأخر أو للأبناء في المستقبل وتقديم الخيارات والبدائل أمام الخطيبين من أجل مساعدتهما على التخطيط لأسرة سليمة صحياً.كما دشن الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز اليوم المختبر الإقليمي بالمنطقة بتكلفة إجمالية 67 مليون ريال.واستمع أمير المنطقة خلال الافتتاح لشرح عن محتويات المختبر المجهز بأحدث المعدات الطبية والتقنية، الذي يشغل بنظام آلي ويتضمن أقسام الكيمياء الهرمونات والتجلط والفيروسات والجراثيم وبنك الدم عن طريق الربط الآلي الإلكتروني بواسطة نظام كمبيوتر متطور يهدف إلى ربط المستشفيات والمراكز الصحية بالمنطقة كافة، ويستطيع عمل التحاليل الطبية بسرعة فائقة ودقة عالية تصل إلى 1000 عينة في الساعة، والتي تؤمن أجهزة تحضير العينات وربطها بأجهزة تحاليل العينات لعمل جميع التحاليل الكيميائية والمناعية والأمراض المعدية وأمراض الدم.ثم شاهد والحضور عرضاً مرئياً عن الخدمات التي يقدمها المختبر الإقليمي في منطقة الحدود الشمالية.وأشاد الأمير فيصل بن خالد بن سلطان في نهاية التدشين بالخدمات التي يقدمها المختبر لأبناء المنطقة الذي تم إنشاؤه وفق أحدث المواصفات العالمية وسيسهم في التحليل الدقيق والسريع لكل سكان المنطقة، داعيا إلى مضاعفة الجهود لخدمة المواطنين والمقيمين على أكمل وجه. دشن أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، اليوم (الأحد) مشاريع صحية في المنطقة للعام 2020 بتكلفة إجمالية بلغت 157 مليون ريال. ونوه أمير الحدود الشمالية بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للقطاع الصحي، وحرصهما على تقديم أفضل الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الطبية للمواطنين كافة، بحيث تكون المراكز الصحية والمستشفيات المرجعية والمتخصصة في متناول الجميع حيثما كانوا، لتوفير الرعاية الصحية بمختلف مستوياتها للمواطنين في شتى أنحاء المملكة. ونوه بدور وزير الصحة واهتمامه بالتنمية الصحية في جميع أرجاء المملكة، مشيداً بحرصه على تحقيق التنمية الصحية المتوازنة بكافة المناطق بما يخفف من حالات الإحالة خارج المناطق. وأبدى إعجابه بما شاهده من مشاريع تعطي آمالاً كبيرة للمستقبل الصحي بالمنطقة وتصف بوضوح حجم العمل الذي تقوم به الوزارة من أعمال متميزة وخدمات تطويرية مستمرة ترتبط ببرامج رؤية المملكة 2030 التي تستهدف تطوير القطاع الصحي، لتقديم خدمات صحية مميزة ترفع جودة الحياة من خلال نماذج عمل واستثمار متطورة تضمن الاستدامة وتحقق اعلى الكفاءة، مؤكداً أهمية تقديم الخدمات الصحية في مستشفيات المنطقة بجودة عالية تتناسب مع العطاء الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد لهذا القطاع المهم. وخلال الحفل الخطابي الذي أقيم في المبنى الإداري في برج الشمال الطبي، أكد وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة بهذه المناسبة أن المشاريع الصحية الجديدة تتويج للدعم السخي الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، مشيراً إلى أن المشاريع المنفذة ستقدم نقلة نوعية للخدمات الصحية للحالات المتقدمة في المنطقة، وذلك من خلال سرعة قبول الحالات الحرجة بزيادة السعة السريرية، وتقليل نسبة انتظار مرضى العمليات المجدولة. وشاهد الحضور عرضا مرئيا لمشاريع صحة الحدود الشمالية 2020 التي شملت التشغيل الكامل لبرج الشمال الطبي، الذي يقع على مساحة 18 ألف متر مربع، بسعة 300 سرير، ويخدم جميع سكان المنطقة، وافتتاح ملحق مبنى المديرية العامة لشؤون الصحية، والتشغيل التدريجي لبرج النساء والولادة برفحاء. وتجول أمير الحدود الشمالية في المبنى المكون من أربعة أدوار، والتقى بالطاقم الطبي والإداري واطلع على بيئة العمل في جميع الأقسام. بعد ذلك، أطلق أمير منطقة الحدود الشمالية «إلكترونيا» مبادرة اليوم الوطني للزواج الصحي، التي تستهدف التثقيف الصحي والحد من انتشار بعض أمراض الدم الوراثية وبعض الأمراض المعدية وإعطاء المشورة الطبية حول احتمالية انتقال تلك الأمراض للطرف الأخر أو للأبناء في المستقبل وتقديم الخيارات والبدائل أمام الخطيبين من أجل مساعدتهما على التخطيط لأسرة سليمة صحياً. كما دشن الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز اليوم المختبر الإقليمي بالمنطقة بتكلفة إجمالية 67 مليون ريال. واستمع أمير المنطقة خلال الافتتاح لشرح عن محتويات المختبر المجهز بأحدث المعدات الطبية والتقنية، الذي يشغل بنظام آلي ويتضمن أقسام الكيمياء الهرمونات والتجلط والفيروسات والجراثيم وبنك الدم عن طريق الربط الآلي الإلكتروني بواسطة نظام كمبيوتر متطور يهدف إلى ربط المستشفيات والمراكز الصحية بالمنطقة كافة، ويستطيع عمل التحاليل الطبية بسرعة فائقة ودقة عالية تصل إلى 1000 عينة في الساعة، والتي تؤمن أجهزة تحضير العينات وربطها بأجهزة تحاليل العينات لعمل جميع التحاليل الكيميائية والمناعية والأمراض المعدية وأمراض الدم. ثم شاهد والحضور عرضاً مرئياً عن الخدمات التي يقدمها المختبر الإقليمي في منطقة الحدود الشمالية. وأشاد الأمير فيصل بن خالد بن سلطان في نهاية التدشين بالخدمات التي يقدمها المختبر لأبناء المنطقة الذي تم إنشاؤه وفق أحدث المواصفات العالمية وسيسهم في التحليل الدقيق والسريع لكل سكان المنطقة، داعيا إلى مضاعفة الجهود لخدمة المواطنين والمقيمين على أكمل وجه.< Previous PageNext Page >
مشاركة :