ختتمت، الجمعة الماضية، حملة "ترى ضرهم"، تحت إشراف عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود للعلوم الصحية في وزارة الحرس الوطني. واستهدفت الحملة أولياء الأمور للتوعية من خطر الضرب التأديبي، وتوضيح تأثيره السلبي على الطفل في الحاضر وحتى المستقبل. واحتوى المعرض على قسمين: قسم لأولياء الأمور: وتضمن المعرض المخصص لأولياء الأمور على أربعة أركان رئيسية؛ حيث تناول الركن الأول موضوع العنف بأنواعه المختلفة، متضمنًا الضرب التأديبي وأثره على الطفل من الناحية الجسدية والنفسية، إضافة إلى كونه قد يجعل الطفل متنمرًا مستقبلاً أو مترددًا فاقدًا للثقة بالنفس. فيما اشتمل الركن الثاني على إرشادات الزائرين لخطوات التبليغ عن العنف ونشر خط مساندة الطفل. وشمل الركن الثالث إسهاب المشاركين في التحدّث عن خط المساندة، وتوضيح الخطوات جميعها، إضافة إلى أخذ تعهد من قبل الحاضرين بعدم ضرب أطفالهم. أما الركن الرابع فركّز على إرشاد أولياء الأمور إلى حلول وبدائل للتعامل مع الطفل، وتجنب الضرب التأديبي؛ حيث جرى ترتيب النصائح بناء على الفئات العمرية. وشاركت بالحملة جمعية "عناية" بركن خاص شمل أهداف الجمعية والفئات التي تستهدفها الجمعية بتقديم خدماتها الطبية لها. وجرى توفير زاوية مخصصة للإجابة عن أسئلة الزوار في كيفية التعامل مع أطفالهم، يجيب عنها عدد من الأطباء والمختصين في التربية والطفل. أما القسم الثاني، وهو المخصص للطفل، فتضمن أركانًا ترفيهية وتعليمية للتسلية. وشهدت الحملة منذ انطلاقتها، حضور عميد شؤون الطلاب الدكتور سليمان القويفلي، د.بدر المقبل، وشارك بها أمل المنصوري، ومدير المنظمة العربية للسلام والتنمية علي عتيق، ورئيس مجلس إدارة "صحافيو الوطن" سعيد العجل، ورئيس الاتحاد العالمي للدفاع عن النفس الدكتور حزام الزهراني، وسفير المسؤولية الاجتماعية منصور السعران، ورئيس الاتحاد العالمي للدفاع عن النفس، وسفير المسؤولية الاجتماعية، وسفير الخدمة المجتمعية، وعضو الصحافة الدولية العربية رئيس التريبل فايت بالسعودية، نواف العتيبي، ومستشار الموارد البشرية ناصر الواصلي، ورئيس إنجاز وطن المهندس ماجد العتيبي، وصالح العمري، وفهد السهيمي، ومدير الأنشطة الطلابية ناصر العنزي، والمشرف على حملات عمادة شؤون الطلاب راكان الحميد. ومن الطلاب: قائدة حملات قبس مريم الضعيفي، وقائد الحملة عبدالعزيز العجيبي، ورغد العمري.
مشاركة :