أكد مهاجم النصر السابق، نهار الظفيري، أن فريقه قادر على الفوز بكأس خادم الحرمين الشريفين، مشترطا احترام الخصم داخل المستطيل الأخضر وحضور روح الانتصار لدى لاعبيه، مشددا على ضرورة تناسيهم فوزهم الأخير عليه في مواجهته بدوري عبداللطيف جميل وتتويجهم بعدها بلقبه رسميا، وقال: "لابد أن تتوقف الأفراح النصراوية، فالفريق قريب من بطولة أخرى، إن تحققت سيكون موسما مميزا للنصر في ظل الظروف المحيطة بالفريق من غيابات وإصابات، وما يحققه الفريق خلالها أمر مميز وجهد يشكر عليه الجميع من لاعبين وجهاز فني وإداري". وقال إن لقاءات الغريمين التقليدين النصر والهلال دائماً ما تحمل بين طياتها المتعة والإثارة والندية، وهو حال كل مباريات الديربي في العالم، بيد أنها هذه المرة تعد ديربيا وأيضاً نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، مضيفا "نجوم الفريقين محظوظون بالسلام على راعي المباراة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهو أعظم تكريم لكل رياضي يحضر هذه المناسبة"، متمنيا أن يتحلى لاعبو الفريقين بالأخلاق الرياضية العالية في هذا العرس الكروي. واختتم الظفيري بأن هذا النوع من مواجهات الفريقين "من الصعب جداً توقع نتيجتها ولكنني بلاشك أتمناها نصراوية تعاطفاً مع فريقي الذي بذل جهدا كبيرا هذا الموسم رغم ما واجهه من مصاعب خارجة عن إرادة مسيريه، وأشكر رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي على جهوده وصبره لإعادة النصر بطلاً شامخاً كما عهدناه". من جانبه، لم يختلف لاعب النصر وقائده السابق يوسف خميس، عن رأي زميله بشأن ضرورة احترام لاعبي فريق النصر لمنافسهم، وقال: "لابد أن يدخلوا المباراة بتركيز عال وأن ينسوا تحقيق لقب دوري عبداللطيف جميل"، متمنيا للنصر التوفيق في هذه المباراة والظفر بالكأس الغالية. وكشف خميس أن هدفه أمام فريق الاتحاد في نهائي كأس الملك ١٤٠٦ لايزال عالقا في ذهنه حتى الآن بسبب ابتعاد فريق النصر حينها عن البطولات لعدة مواسم، مضيفا "نجحنا في ذلك الموسم أن نحقق بطولة كأس الملك، وكان لها وقعها المميز لوجود جيل جديد شاب في الفريق وقتها كان بحاجة للدعم المعنوي والحصول على بطولة وهو ما تحقق"، مؤكدا أن الكرة السعودية لن يمر عليها لاعب مميز في الألعاب الهوائية مثل ماجد عبدالله، التي جلبت للنصر بطولتي كأس الملك ١٤٠٧ و١٤١٠ وبطولات أخرى للوطن ولناديه.