قال لـ "الاقتصادية" مسؤول في وزارةالشؤون الإسلامية و الأوقاف والدعوة والإرشاد بإنه لا صحة لما تردد عن منع النساء من صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك في المساجد والجوامع في المنطقة الشرقية أو غيرها, محذرا من نقل تلك الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الأمن في أرض الحرمين. وقال المسؤول، الذي فضَّل عدم نشر اسمه، إن الوزارة لم تعمم على أئمة المساجد والجوامع أي خطاب يتضمن منع النساء من أداء صلاة التراويح في شهر رمضان, مضيفا أن هناك ضوابط وشروطا واحترازات أمنية سيتم تطبيقها في المساجد والجوامع خلال الشهر الكريم، كما سيتم تطبيقها أثناء صلاة الجمعة وذلك بعد الأحداث الإرهابية التي وقعت أخيرا في بعض المساجد في المنطقة الشرقية. وبيَّن أن هناك أكثر من 150 مسجدا في الدمام والظهران والخبر والقطيف وبعض المحافظات تقام فيها صلاة الجمعة, مشيرا إلى أن هناك تنسيقا بين الوزارة ووزارة الداخلية لمراقبة تلك المساجد تحرزا لأي طارئ لا سمح الله, مضيفا أن هناك رقابة أمنية مستمرة على تلك المساجد على مدار الساعة, ولم يكشف عن الآلية التي سيتم تطبيقها في المساجد وبعض الاحترازات الأمنية, مكتفيا بأن الأمور تحت سيطرة رجال الأمن. ووجه رسالة لجميع المصلين بعدم الخوف من تلك الشائعات التي تهدف إلى تخويف وترويع المصلين من فئة ضالة مغرر بهم، والإسلام والمسلمون أبرياء منهم إلى يوم الدين. من جهته، قال لـ "الاقتصادية" مصدر في وزارة الداخلية إنه ستتم زيادة عدد الدوريات والأفراد عند بعض المساجد من بعد صلاة فجر الجمعة وذلك لحماية المصلين وبيوت الله من أيدي الإرهاب والإرهابيين. وبيَّن أن هناك تنسيقا مسبقا مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف والدعوة والإرشاد لتحديد أسماء ومواقع المساجد التي تحتاج إلى وجود دوريات أمنية مجهزة لأي طارئ, مشيرا إلى أن هناك دوريات سرية دورها مراقبة تلك المساجد والجوامع في جميع مدن ومحافظات المنطقة الشرقية.
مشاركة :