وزراء الخارجية والدفاع والاقتصاد ووفود أمنية من دول المجموعة الخمسة، حسبما أفاد مراسل الأناضول. وناقش الاجتماع الملفات الأمنية والاقتصادية، وينتظر أن تُحال التوصيات إلى قمة رؤساء المجموعة المقررة في نواكشوط الثلاثاء المقبل. ومجموعة دول الساحل الإفريقي هي تجمع إقليمي يضم 5 دول هي موريتانيا التي تتخذ المجموعة من عاصمتها مقرا لأمانتها العامة، وبوركينافاسو ومالي وتشاد والنيجر. وفي 11 فبراير/شباط، أكد المبعوث الفرنسي الخاص للساحل كريستوف بيغو، خلال لقاء مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، عقد قمة مجموعة دول الساحل الإفريقي في 25 فبراير/شباط، بحضور وزير خارجية فرنسا جان غيف لودريان، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية. وتهدف المجموعة إلى مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية، والعمل على حشد التمويلات واستقطاب الاستثمار الأجنبي لتحقيق التنمية وخلق فرص العمل وإقامة البنى التحتية اللازمة للنهوض ببلدانها الأعضاء. وتنشط بمنطقة الساحل الإفريقي العديد من التنظيمات المتطرفة، بينها فرع "القاعدة ببلاد المغرب". وتشن هذه التنظيمات من حين لآخر هجمات تستهدف الثكنات العسكرية والأجانب بدول الساحل، خصوصا في مالي، التي سيطرت على أقاليمها الشمالية تنظيمات متشددة في 2012، قبل طردها إثر تدخل قوات فرنسية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :