«القافلة الوردية» تصحح 10 مفاهيم لسرطان الثدي

  • 2/24/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة:«الخليج» ليس كل ما يقال وينشر صحيحاً، بل هنالك الكثير من الأفكار الخطأ عن مرض سرطان الثدي الذي يعدّ أحد أكثر السرطانات شيوعاً في دولة الإمارات، والمسبب الرئيس لحالات الوفاة الناجمة عنه، لذا بات ضرورياً البحث عن الخيارات التي تسهم بشكل فاعل في الكشف المبكر عنه، وتعزيز فاعلية العلاج، بما يؤدي دوراً فاعلاً في إنقاذ حياة المرضى.استعداداً لانطلاق مسيرتها العاشرة، قدمت مسيرة فرسان القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه، أبرز 10 مفاهيم غير صحيحة عن هذا النوع من السرطانات، بما يفسح المجال أمام المجتمع للتعرّف بشكل علميّ أكبر إلى المرض، وما يتبعه من خيارات، وأسس وقاية وعلاج، وتالياً هذه المفاهيم: الأول: سرطان الثدي يصيب النساء فقط كثرت الاعتقادات بأن الرجال غير معرضين للإصابة بسرطان الثدي، لأن حجم الثدي وأنسجته أصغر منهما لدى النساء، لكن في الحقيقة الرجال معرضون للإصابة بهذا النوع من السرطان تماماً مثل النساء، بل ربما تفوق نسبة وفيات الرجال، بسبب هذا السرطان نسبتها بين النساء. الثاني: سرطان الثدي يصيب المرأة بعد سن اليأس فقط تتعرّض النساء لخطر الإصابة بهذا النوع من المرض في أي مرحلة عمرية بعد سن البلوغ، ومن النادر أن تصاب الفتيات والشابات به قبل هذه الفترة، وهو ما دفع «مسيرة فرسان القافلة الوردية» لتشجيع الجميع لإجراء الفحوص الطبية الدورية والذاتية، حيث يؤدي أسلوب الحياة والعادات الصحية كممارسة التمارين الرياضية، وتناول الأطعمة الصحية. الثالث: سرطان الثدي مرض وراثي فقط تشير الدراسات إلى أن 5 إلى 10% فقط من سرطان الثدي يعود لأسباب وراثية، و90% من بقية الحالات تتعلق بالعادات والعوامل البيئية، إذ تساعد الفحوص الوراثية الطبية التي توفرها القافلة على فهم الحالة الوراثية بدقة. الرابع: فحوص الماموغرام غير آمنة تتميز أجهزة الماموغرام الحديثة بصور ذات جودة عالية للثدي مع المحافظة على أدنى درجات التعرض للإشعاع، بما لا يدع مجالاً للشك بأن فوائد الكشف المبكر عن سرطان الثدي والنجاح في علاجه يفوق التأثيرات الجانبية البسيطة للتعرض لجرعة منخفضة من الإشعاع. الخامس: العمليات الجراحية تسبب انتشار السرطان يتزايد عدد الخلايا السرطانية بالانقسام، وتنتقل إلى الأنسجة المجاورة والبعيدة إما عن طريق غزوها أو غزو الأوعية الليمفاوية، وبجميع الأحوال يعود انتشار السرطان إلى الخصائص البيولوجية للخلايا، وليس للعمل الجراحي. السادس: وجود كتلة أو ورم في الثدي يعني الإصابة تشير الدراسات الطبية المتخصصة إلى أن نحو 80% من أورام الثدي حميدة وغير سرطانية، إذ تتغير أنسجة الصدر باستمرار بسبب تقلب مستويات الهرمونات، وخصوصاً خلال الحيض والرضاعة، ويمكن أن يعود سبب تغير أنسجة الثدي إلى عوامل دوائية، منها العلاج بالتعويض الهرموني، وحبوب منع الحمل وغيرها من المستحضرات والعقاقير الدوائية. السابع: المرأة الحامل لا تصاب أبداً على الرغم من ندرة إصابة المرأة بسرطان الثدي خلال الحمل، فإنها يمكن أن تصاب به في أي مرحلة من مراحل حياتها، فعند ملاحظة ورم أو كتلة أو تغيير في الثدي، ينبغي استشارة الطبيب فوراً، حيث يتوافر عدد من الفحوص الطبية للكشف عن سرطان الثدي، وخيارات علاجه لدى الحوامل. الثامن: طريقة واحدة لعلاج كل الحالات تؤثر السمات البيولوجية والسلوكية لسرطان الثدي في الخطة العلاجية، فبعض الأورام صغيرة جداً، لكنها تنتشر بسرعة كبيرة، وبعضها كبيرة، لكنها تنتشر ببطء، وهو ما يجعل الخيارات العلاجية متخصصة وفقاً لهذه السمات والخصائص إلى جوانب عوامل أخرى. التاسع: بعد نجاح علاجه لن يعود أبداً حتى بعد نجاح العلاج والنجاة من سرطان الثدي، ينبغي للناجين توخي الحذر وإجراء الفحوص الدورية لضمان عدم عودته مرة أخرى، ولهذا تؤكد «القافلة الوردية» أهمية الفحص المبكر والدوري، وخصوصاً للناجين والناجيات من سرطان الثدي. العاشر: من الصعب العلاج والشفاء أظهرت الدراسات أن 98% من حالات الإصابة بسرطان الثدي قابلة للعلاج عند الكشف المبكر، وخير دليل على ذلك عدد الناجين والناجيات المشاركين في المسيرة.وستواصل «مسيرة فرسان القافلة الوردية» العاشرة تصحيح المفاهيم المغلوطة وتبديد المخاوف والأوهام حيال سرطان الثدي.

مشاركة :