«البيت متوحد» تطلق مبادرة «نمط حياة صحي»

  • 2/24/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت جمعية البيت متوحد، بالتعاون مع مدارس السيتي لكرة القدم، ومستشفى «هيلث بوينت»، مبادرة «نمط حياة صحي» للسنة الثالثة على التوالي، وتهدف المبادرة إلى تعريف الأطفال بأهمية ممارسة الأنشطة البدنية، وضرورة تناول الأغذية الصحية، واتباع أساليب الحياة الصحية.ويشارك في نسخة هذا العام أكثر من 2500 طالب وطالبة؛ ليصل العدد الإجمالي للمستفيدين من المبادرة منذ انطلاقها إلى 6000 طالب وطالبة من 45 مدرسة حكومية وخاصة.ويتولى الإشراف على المبادرة مدربون من مدارس السيتي لكرة القدم، وأطباء من مستشفى «هيلث بوينت»، حيث سيزورون الطلابَ في مدارسهم؛ بهدف نشر الوعي فيها من خلال دروس ممتعة وتفاعلية، حول أهمية التمارين الرياضية المنتظمة، والخيارات الغذائية الصحيحة، والحصول على القدر الكافي من النوم.وقال سيف علي القبيسي، رئيس مجلس إدارة الجمعية: «يعد تشجيع نمط حياة صحي إحدى أهم الركائز الأساسية التي تعمل عليها جمعية البيت متوحد، نحن سعداء بتقديم هذه المبادرة المفيدة لأكثر من 6000 طالب في جميع أنحاء الدولة، ونعمل مع شركائنا في مدارس السيتي لكرة القدم ومستشفى هيلث بوينت لجعل نمط الحياة الصحي في متناول أكبر عدد من الطلاب.من جانبها قالت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة في وزارة التربية والتعليم، إن المبادرة تأتي ضمن جهود متواصلة تبذلها الوزارة بهدف ترسيخ نمط حياة صحي للطلبة. وقالت الدكتورة مي أحمد الجابر، المدير الطبي في مستشفى هيلث بوينت، وأخصائي طب الصحة العامة: «بصفتنا شريكاً مؤسساً لمبادرة «نمط حياة صحي»، فإننا نفخر برؤية النتائج الإيجابية التي تحققها المبادرة عاماً بعد عام وتوسعها لتشمل عدداً أكبر من المدارس والأطفال على امتداد دولة الإمارات، وكلنا ثقة بأن زخم هذه المبادرة سيستمر في تصاعد حتى نتمكن من تحقيق الأهداف المنشودة، وإحداث تغيير حقيقي في حياة أطفالنا». وقال سيمون هيويت، رئيس عمليات كرة القدم في مدارس السيتي لكرة القدم: «إن تشجيع نمط الحياة الصحي أمر أساسي في كل ما نقوم به في المدارس، ولا يتوقف الأمر على ما تفعله على أرض الملعب، بل كيف تعيش حياتك خارجه أيضاً. يقوم فريق مدربينا بمساعدة الشباب على فهم أهمية اتباع نمط الحياة الصحي، باعتباره جزءاً أساسياً من لعب كرة القدم، ويسرنا أن نكون جزءاً من هذه المبادرة مرة أخرى». وام

مشاركة :