أطلقت شرطة دبي عبر منصاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أمس مبادرة لإشراك الجمهور في اقتراح حملة توعية وذلك إيماناً منها في تلبية مطالب الجمهور الذين تعتبرهم شريكاً أساسياً وضرورياً في عملية حفظ الأمن والأمان. وشهدت المبادرة تجاوباً كبيراً من المتابعين لشرطة دبي حيث توالت الاقتراحات، والتي تضمنت إطلاق حملة للحد من سقوط الأطفال من الشرفات وتوعية أولياء الأمور، وحملة حول مستخدمي الدراجات النارية خاصة عمال التوصيل والمخاطر التي يتعرضون لها وعدم التزام بعضهم بالقوانين، وطالب متابع آخر بحملة توعية لسيارات نقل البضائع وضرورة توفر عناصر الأمن والأمان بها تفادياً لسقوط البضائع التي تحملها، والتي تعرّض مستخدمي الطريق للخطر. كما تضمنت الاقتراحات ضرورة توعية قائدي المركبات مستخدمي الحارة اليسرى في ظل جهل البعض بقوانين السير أو وجود فئة تصر على استخدام هذه الحارة بسرعة متدنية، وغيرها من الاقتراحات. اهتمام من ناحيته أكد الرائد خالد المري رئيس قسم التواصل الاجتماعي بإدارة الإعلام الأمني بالإدارة العامة لإسعاد المجتمع في شرطة دبي أن كل التعليقات والاقتراحات التي يقدمها الجمهورتتم دراستها. ولفت المري إلى أن التطور الكبير الذي يشهده العالم في مجال الاتصال الرقمي يوجب علينا توظيفه لصالح خدمة مجتمعاتنا، فهو يشكل بحد ذاته نظاماً شديد التأثير، فلذلك واكبنا التقدم التكنولوجي في مجال التواصل عبر مواصلة التفاعل مع الجمهور، بالإضافة إلى استخدام أحدث التقنيات والرسائل والفيديوهات، وإن وسائل التواصل الاجتماعي سهّلت للجمهور التواصل مع الأجهزة الشرطية الأمنية، فأصبحوا شركاء في التصدي للجريمة، ففي بعض الأحيان، يزود متابعونا بمعلومات عن بعض الأشخاص الذين لديهم قضايا. وأضاف المري إن شرطة دبي سخّرت مواقع التواصل الاجتماعي عبر صفحاتها لتوصيل العديد من الرسائل الإرشادية للسائقين، وبث سلسة من حملات التوعية التي تستهدف جميع فئات المجتمع.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App