معرض البحرين للحدائق ينطلق 3 مارس القادم

  • 2/24/2020
  • 01:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كتبت فاطمة علي:ينطلق معرض الحدائق الدولي في نسخته الجديدة برعاية كريمة من حضرة صـاحب الجلالة الملك حـمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وبدعم كريم من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي 3 مارس القادم، حاملا شعار «الماء... تجديد الحياة».أعلنت ذلك الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة خلال مؤتمر صحفي عقدته المبادرة صباح أمس في قاعة المؤتمرات الصحفية بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات؛ موضحة أن الافتتاح الرسمي للمعرض سيكون في 3 مارس القادم، على أن يفتح المعرض ابوابه للجمهور خلال الفترة 4-7 مارس في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات.وأوضحت الشيخة مرام أن المعرض يعتبر مناسبة فريدة، إذ يجمع بين كونه معرضا تجاريا يسهم في خلق فرص مهمة للمؤسسات المشاركة لتنمية أعمالها وتوسيع نطاق أنشطتها محليا وإقليميا ودوليا، إلى جانب النواحي التعليمية والمعرفية بما يوفره من معلومات ثرية وفرص لتبادل التجارب والآراء والاطلاع على أحدث المبتكرات والتوعية بأفضل الطرق والوسائل في مجال العناية بالحدائق والمسطحات الخضراء ورعاية البيئة وحمايتها، مؤكدة أن المعرض على مدى دوراته السابقة استطاع أن يشكل جسرا مهما للتواصل وتعزيز علاقات التعاون المثمر بين المؤسسات المشاركة الإقليمية والدولية من جهة ونظرائها المحليين من جهة أخرى، ما مهد الطريق بصورة مثالية للشركات الراغبة في دخول أسواق المنطقة وتعزيز مكانتها وحصتها فيها.وأردفت بالقول: المعرض يتناول سنويا شعارا مختلفا يلامس واقعنا الزراعي ويحتم علينا العمل على تطوير الأنظمة والأساليب وإيجاد الحلول والبدائل التي تسهم في الارتقاء بقطاع الزراعة في المملكة، ففي هذا العام يحمل المعرض شعار «الماء... تجديد الحياة»، وسيركز على أهمية الماء وكيفية المحافظة عليه لضمان استدامته، فهو عصب الحياة وأساس وجودها على سطح الارض، ومن المتوقع أن يستمر ازدياد معدل استهلاك الماء بنسبة 20% الى 30% مع حلول عام 2050، ما سيفاقم المشكلة ما لم توضع حلول مناسبة من الآن وتنشر ثقافة الممارسات الصحيحة في استخدام الموارد المائية.وقالت إن الجناح العلمي بالمعرض سيسلط الضوء على عدد من المواضيع المتعلقة بالمياه، من ضمنها: بعض الإحصائيات المتعلقة بواقع استهلاك المياه في البحرين وأهمية السعي لتحقيق الأمن المائي المرتبط الأمن الغذائي بصورة وثيقة، ودور الأفراد في ترشيد استهلاك الماء في المنازل والحدائق المنزلية.وذكرت الشيخة مرام أن الجناح نفسه سيخصص مساحتي عرض: الاولى لاستضافة جامعة الخليج العربي، لعرض آخر الأبحاث العلمية المتعلقة بالمياه والتوصيات التي توصلت إليها والتي تخدم في رسم السياسة العامة لإدارة الموارد المائية في المملكة. أما المساحة الثانية فقد خصصت لمعهد الكويت للأبحاث العلمية (كسر)، حيث سيتم عرض عدد من المشاريع البحثية الموجهة لترشيد استهلاك المياه في التخضير والزراعة المستدامة والحفاظ على المصادر الطبيعية واستخدام مياه الأمطار الموسمية وجهود رصد المعلومات التي تساعد متخذي القرار على وضع الخطط والاستراتيجيات المستقبلية في المجال الزراعي، مشيرة الى مشاركة جمعية المهندسين الزراعية الكويتية في نفس المساحة حيث ستقوم بعرض معلومات عن مصادر المياه المختلفة واختيار الأشجار المناسبة لكميات المياه المتاحة وطرق الري الصحيحة بالإضافة الى فتح المجال لتبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون الخليجي للاستفادة من المشاريع وبالأخص تكنولوجيا المياه لإنشاء الأحزمة الخضراء، كما سيتم الرد على أسئلة واستفسارات الجمهور طوال فترة المعرض لزيادة وعي الزوار بكل ما يخص قطاع المياه.وأفادت بأن أكثر من 200 عارض سيشاركون في نسخة هذا العام من المعرض بتصاميمهم ومنتجاتهم وتقنياتهم وابتكاراتهم على مساحة تبلغ 7000 متر مربع، وسيضم الركن التجاري في قاعة رقم 1 العديد من الشركات والمشاتل الزراعية لتسويق المنتجات المختلفة مثل الزهور والشتلات والأدوات الزراعية والأصص وأثاث الحدائق، ومعدات الإضاءة وكل المنتجات الغذائية والخدمات الزراعية، أما القاعة رقم 2 فستضم الركن التوعوي الذي يتضمن كلا من المؤسسات الرسمية والتعليمية ومؤسسات المجتمع المدني، لعرض برامج التوعية والتثقيف والخدمات التي تقدمها هذه الجهات بالإضافة الى عرض الابتكارات والابداعات والمشاريع الزراعية. وأضافت الشيخة مرام أن معرض هذا العام سيضم عددا كبيرا من الشركات المتخصصة في المجال الزراعي من مختلف دول العالم مثل ايطاليا، وإسبانيا، وألمانيا، وفرنسا، وروسيا، وهولندا، واليونان، والولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، وبولندا، وتركيا، والهند، وجمهورية باكستان الاسلامية، وإندونيسيا، وماليزيا، وتايلاند، وكركستان، وجمهورية إفريقيا الوسطى، إلى جانب عدد من الشركات الزراعية من دول اقليمية وعربية مثل المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، وسلطنة عمان، والمملكة المغربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة فلسطين، وجمهورية مصر العربية؛ حيث سيقومون بإثراء اجنحتهم بأحدث الابتكارات والتصاميم والتقنيات الزراعية وتطبيقاتها وعرض تجاربهم الناجحة في هذا المجال، بالإضافة إلى عرض استشاراتهم وخدماتهم ومنتجاتهم.وقالت إن المعرض سيحتضن جناحا لسوق المزارعين البحرينيين، حيث تم تخصيص مساحات لأربعة عشرَ مزارعا بحرينيا ممن تم اختيارهم بالقرعة لعرض منتوجاتهم المحلية المتنوعة والمتميزة؛ وذلك بهدف تشجيع المزارعين ودعم المنتج المحلي وإيجاد منافذ وقنوات تسويقية مختلفة لهم لضمان استمرارية هذه مهنة المهمة، منوهة الى اختيار 10 مزارعين من أصل 24 تقدموا بطلب المشاركة إضافة إلى اختيار 4 بحرينيين من أصحاب المشاتل المحلية للمشاركة من أصل 8 تقدموا للمشاركة. وسيضم المعرض ركنا متميزا للأطفال هو «حديقة خلاصي» التي تتضمن عددا من الأنشطة التعليمية والورش المتنوعة بواقع ثماني ورش يوميا لتعليم الأطفال المهارات اليدوية والأشغال الحرفية وتحويل المواد الى افكار إبداعية، بالإضافة الى تعليم الاطفال الاحتياج الصحيح للنبات من الماء من خلال الألعاب الإلكترونية، وكذلك وجود جهاز مائي يوضح للأطفال كيفية توليد الطاقة من الماء.وقدمت الشيخة مرام شكرها وتقديرها لكل من مركز البحرين التجاري العالمي وصندوق العمل (تمكين) وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) وبيت التمويل الكويتي (KFH) وشركة المنيوم البحرين (البا) وشركة مطار البحرين وشركة غاز البحرين الوطنية (بناغاز) وشركة الاتصالات السعودية ((STC ومصرف السلام والناقل الرسمي شركة طيران الخليج، وجميع الصحف المحلية لدعمهم المعرض هذا العام، مؤكدة أن هذه الرعاية القيمة لها أبلغ الأثر في إنجاح المعرض وإخراجه بأفضل صورة، وعكست مدى إيمان هذه المؤسسات الوطنية بأهمية نشر الثقافة الزراعية بأفضل الأساليب لتحقيق الأهداف المرجوة منه.

مشاركة :