غزة (رويترز) - قال الجيش الإسرائيلي إن قواته قتلت فلسطينيا حاول زرع متفجرات قرب السياج الأمني الإسرائيلي على الحدود مع قطاع غزة يوم الأحد. وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن الرجل ينتمي إليها لكنها لم تذكر سبب وجوده بالمنطقة. وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان إن جنوده فتحوا النار على فلسطينيين كانا يزرعان عبوة ناسفة قرب السياج الحدودي مع القطاع الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وأضاف أن أحدهما قتل وأزالت جرافة عسكرية جثته. وقال شهود ومسؤولون في قطاع الصحة إن فلسطينيين آخرين أصيبا بنيران إسرائيلية استهدفت مجموعة من الأشخاص اقتربت من المنطقة وحاولت انتشال الجثمان. وأظهر مقطع فيديو التقطه مصور في غزة ونشر على مواقع للتواصل الاجتماعي ما بدا أنها جثة هامدة متدلية من ذراع الجرافة التي كانت برفقة دبابة إسرائيلية. وأثارت الصور ضجة في غزة حيث دعا كثيرون على وسائل التواصل الاجتماعي إلى الانتقام وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ”بأشد العبارات عملية التنكيل الوحشية بالجثة واختطافها“. وفي وقت لاحق من يوم‭ ‬الأحد، أُطلق وابل صواريخ من غزة على إسرائيل، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار ولجوء سكان جنوب إسرائيل إلى المخابئ. واعترضت الدفاعات الجوية بعض الصواريخ ولم ترد تقارير عن إصابة أي إسرائيلي.