تتمتع نجران بالتنوع التاريخي الثري، منطقة خلابة بمبانيها التاريخية ومحمياتها الطبيعية والأسواق التقليدية في تنوع سياحي فريد، إضافة إلى تشكيلات الكثبان الرملية التي لا تتوفر إلا في صحراء الربع الخالي.وهناك يقف موقع الأخدود الأثري كأحد المواقع البارزة في نجران خارج الجدار، وتوجد تلال أثرية تحتوى على أسس مبانٍ من الحجر والطين مع وجود كثيف من الشظايا، ويمثل الأخدود الأثري الفترة التي تلت حضارة شبه الجزيرة العربية الجنوبية والفترة الإسلامية.أما قصر العمارة، فهو مبنى نجران الأكثر شهرة، مبنى من الطين على أسس من الحجر، وبرج مراقبة في كل ركن من أركان جدرانه المرتفعة، إذ يوفر فرصاً رائعة للتعرف على تاريخ نجران.وفي المناجم الأثرية، على موقع البوابة الشرقية لنجران تقع القرية المسورة منذ 260 عاماً، وتطل على المزارع على طول وادي نجران، إذ تتيح لك فرصة التعرف على تاريخ المدينة الحافل، والاستمتاع بالطبيعة ومناظر المزارع الخضراء.< Previous PageNext Page >