قالت الفنانة المصرية رانيا يوسف لـ «الاتحاد» إنها لا تعلم سر تصنيف فيلمها السينمائي «صندوق الدنيا» فوق 18 عاماً، على الرغم من عدم وجود أي مشاهد جريئة بأحداث الفيلم، وأوضحت أنها تجسد بالفيلم دور الفتاة البسيطة من طبقة شعبية تدعى «فاطمة» بأواخر الثلاثينيات من العمر تحلم بالزواج والإنجاب، ولكنها تصطدم بظروفها الاقتصادية. وذكرت أن الفيلم يناقش معاناة المرأة ونظرة المجتمع لها بعد تقدم العمر بها وعدم الزواج، والفيلم من تأليف وإخراج عماد البهات، ويشارك في بطولته خالد الصاوي، وباسم سمرة. وعن تعاونها الفني، للمرة الخامسة، مع الفنان باسم سمرة، قالت: باسم فنان ذو ثقل فني عالٍ، ويتمتع بموهبة كبيرة، وتجمعني معه كيمياء فنية، لذلك دائماً أرحب بالتعاون معه. وحول رفع فيلمها السينمائي «دماغ شيطان» من دور العرض السينمائية بعد أسبوعين منذ بدأ بـ 22 يناير الماضي، وتحقيقه إيرادات هزيلة بلغت 100 ألف جنيه مصري، كشفت رانيا لـ «الاتحاد» أن منتج الفيلم أيمن عبد الباسط، السبب الرئيسي لأنه اكتفى بعرضه في 3 دور عرض سينمائية فقط، بجانب قلة الدعاية الإعلانية للفيلم، مضيفة أن أحداث الفيلم جديدة على السينما المصرية، وتتناول الأوضاع الاجتماعية التي شهدها المجتمع المصري من تدني المستوى العام وحالة اليأس التي سيطرت عليه، عقب أحداث 25 يناير 2011. وتستعد رانيا يوسف لتصوير الجزء الثاني من مسلسلها الدرامي «الآنسة فرح»، وتجسد شخصية «ديدا»، أم «الأنسة فرح» والتي تلعب دورها الفنانة أسماء أبو اليزيد، وتدور أحداثه في إطار الكوميديا الرومانسية، والعمل مأخوذ من المسلسل الأميركي «Jane The Virgin» وحقق المسلسل صدى جماهيرياً واسعاً بالوطن العربي، بسبب أحداث قصته حول تلقيح إحدى الفتيات عن طريق الخطأ فتصبح «حامل» وهي عذراء، وهو أمر مثير للجدل، خاصة أن جدتها علمتها الأصول والأعراف في المجتمع العربي.
مشاركة :