قال الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينة المنورة، إن المنطقة مقبلة على مراحل جديدة في تنمية قطاع التعدين وتطويره. وأكد أمير المدينة المنورة، أهمية تنمية قطاع التعدين الذي يعد أحد توجهات الدولة في تنويع مصادر الدخل ليسهم في الوفاء باحتياجات الصناعات والسوق الوطنية من الموارد المعدنية. وأشار أمير المنطقة خلال استعراض الاستثمارات والأنشطة التعدينية في منطقة المدينة المنورة، بحضور الأمير سعود بن خالد الفيصل، نائب أمير المنطقة، والمهندس خالد المديفر نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، إلى أهمية مراعاة تطبيق معايير السلامة البيئية في مواقع الأنشطة التعدينية والحفاظ عليها وتجنب تهديدها. وشهد اللقاء عرضا عن الاستثمارات والأنشطة التعدينية في منطقة المدينة المنورة التي تحتوي على أحزمة متمعدنة تقدر قيمتها الاقتصادية بـ517 مليار ريال، إلى جانب مناقشة الوضع الحالي للاستثمارات التعدينية في المنطقة، حيث بلغ عدد الرخص الممنوحة لممارسة النشاط 219 رخصة تغطي مساحة إجمالية تقدر بـ5.505 كيلومتر مربع، إلى جانب تقديم لمحة عن الاستراتيجية الشاملة للتعدين والصناعات المعدنية، وجيولوجية المنطقة والثروات المعدنية فيها، التي شملت الثروات والخامات المعدنية. من جهته، أوضح المهندس خالد المديفر نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، أن الوزارة وبتوجيه من الوزير تعمل على تقديم جميع التسهيلات وسبل الدعم لتنمية قطاع التعدين في المملكة، وذلك ضمن خطط تنفيذ الاستراتيجية الشاملة لقطاع التعدين والصناعات المعدنية وفق رؤية المملكة 2030، التي تعد استراتيجية شاملة ترتكز على السعي لتحقيق التنوع الاقتصادي وتحقيق النمو المستدام. وتطرق المهندس المديفر إلى الأعمال والمشاريع العديدة التي تقوم بها هيئة المساحة الجيولوجية في المنطقة من دراسات للمعالم الجيولوجية والكهوف ومراقبة النشاط البركاني بالحرات البركانية والمسح الجيولوجي للمنطقة.
مشاركة :