مقالة خاصة: الاستراليون يعبرون عن دعمهم للصين في حربها ضد فيروس كورونا الجديد

  • 2/24/2020
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

كانبيرا 23 فبراير 2020 (شينخوا) خلال المهرجان الوطني الاسترالي المتعدد الثقافات لهذا العام 2020، كانت المشاركة الصينية أقل بريقا، لأن الفنانين من الممثلات والممثلين الصينيين، لم يستطيعوا الحضور بسبب تفشي (COVID-19). ورغم ذلك، يبدو أن المهرجان جذب المزيد من الزوار هذا العام، الذين وقعوا أسمائهم وتركوا كلمات دعم وتضامن مع الصين، على لافتة خاصة تحمل شعار: كوني قوية يا الصين! ويشهد هذا العام النسخة الرابعة والعشرين من المهرجان الوطني متعدد الثقافات، وهو أحد أكبر الفعاليات من نوعه في أستراليا، ويستمر من الجمعة إلى الأحد. وحتى ظهر السبت، جمعت اللافتة أكثر من 500 توقيع في أقل من يوم. وكتبت جولي بينيت، وهي طبيبة أرادت أن ترسل رسالة مفادها أن الصين ليست وحدها التي تكافح الفيروس، وكتبت "نتمنى لك الموفقية يا ووهان، ونأمل أن يتم العثور على علاج أو لقاح قريبا". وقالت بينيت لـ((شينخوا)) "إنه وضع محزن. نحن ندعم جميع أصدقائنا وإخواننا وأخواتنا في الصين"، مضيفة أنها ترغب أيضا في إرسال رسالة إلى الصينيين الذين يكافحون الفيروس، قائلة "أنت لستم وحدكم". وكتبت أليس ييردلي بحرارة بالرموز الصينية "كوني قوية يا ووهان". إنها طالبة من الجامعة الوطنية الأسترالية ولديها العديد من زملاء الدراسة الصينيين الذين لم يتمكنوا من العودة للفصل الدراسي الجديد بسبب تفشي الفيروس. وقالت "آمل أن يتحسن كل شيء في المستقبل". أما ناتاشا كروس، فكتبت "عزيزتي ووهان، أنا آسفة لألمك وحزنك". كانت أمينة المكتبة هذه قد درست مع أشخاص من الصين من قبل، وقالت إنهم جميعا لطفاء. ووقعت لويز سالوي مع أطفالها الصغار جوي ودليلة، اسمائهم، وقالت "إن ابنتي لديها معلم من الصين"، وأوضحت "نحن نتفهم أن الوضع صعب فعلا على الناس (في الصين) في الوقت الحالي، ولكننا ندعمهم". لقد شهد الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام، حضور سكان محليين من مختلف الأعمار والأعراق، وحرصوا على كتابة أسمائهم على اللافتة. ووفقا لروبرت جونسون، المرشح الليبرالي الأسترالي الصيني الأصل، الذي بدأ هذه الحملة، فقد وقع أكثر من 2000 شخص حتى مساء السبت. وأعرب الكثير من الحضور عن شكرهم لووهان وللصين، على الجهود الكبيرة المبذولة لاحتواء الفيروس، وعبر آخرون عن أطيب تمنياتهم.

مشاركة :