تعهد النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، جاك وارنر، بالكشف عن كل ما يعرفه عن الفساد داخل المنظمة. وقال وارنر إنه سيكشف عن علاقة بين مسئولين في الفيفا والانتخابات العامة التي جرت في بلاده ترينيداد وتوباغو العام 2010. ووارنر من بين 14 شخصا - نصفهم مسئولين في الفيفا - تتهمهم السلطات الأميركية بالضلوع في قضايا فساد. ومع أن وارنر يؤكد أنه يخشى على حياته، فقد قال الأربعاء في كلمة تلفزيونية عبر إحدى القنوات في ترينيداد وتوباغو: «لن أحتفظ بعد الآن بأسرار لأولئك الذين يسعون بكل ما لديهم لتدمير البلاد». وكان تشاك بلايزر، وهو مسئول آخر في الفيفا وشاهد مهم في القضية، قد اعترف بأنه قبل رشاوى. وجاءت الاعترافات بعد الكشف عن نص إقرار بلايزر بذنبه العام 2013 في إطار قضية جنائية أمريكية. وتقول وزارة العدل الأميركية إن المتهمين الـ14 تلقوا رشاوى وعمولات غير مشروعة تقدر بما يربو على 150 مليون دولار على مدار 24 عاما. واستقال جاك وارنر (72 عاما) من جميع نشاطات كرة القدم العام 2011 وسط مزاعم بتلقي رشاوى. كما استقال في وقت لاحق من منصبه كوزير للشؤون الأمنية في ترينيداد وتوباغو في غمرة تحقيق في قضايا احتيال.بيكهام يصف فساد الفيفا بـ «الخسيسة» لندن - أ ف ب وصف قائد منتخب إنجلترا السابق لكرة القدم ديفيد بيكهام مزاعم الفساد، التي تلف الاتحاد الدولي (فيفا) ومنح تنظيم مونديالي 2018 و2022 إلى روسيا وقطر على التوالي، بـ «الخسيسة وغير المقبولة والمخيفة» . وقال بيكهام، أحد الأسماء اللامعة في كرة القدم، في بيان انه «شعر بالالم» بعد أن دعم ملف ترشيح بلاده لاستضافة مونديال 2018 وذهب التنظيم في النهاية الى روسيا. وتعززت الفضحية التي ادت الى استقالة السويسري جوزيف بلاتر من رئاسة الفيفا بعد ايام من اعادة انتخابه لولاية خامسة، مع الشكوك بوجود فساد التي كشفها الاربعاء الامين العام السابق لاتحاد الكونكاكاف، الاميركي تشاك بلايزر، أمام قضاء بلاده حول الرشاوى خلال عملية منح تنظيم مونديالي 1998 و2010 اللذين استضافتهما فرنسا وجنوب افريقيا على التوالي. واضاف بيكهام «بعض الامور التي حصلت في السابق ونسمع عنها الآن خسيسة وغير مقبولة ومخيفة بالنسبة الى الرياضة التي نعشقها كثيرا». واعرب بيكهام عن تأثره بـ «بعض العناوين في الصحف حول ما يحيط برياضتنا حاليا وعن الامل بالتحرك في الاتجاه الصحيح». واكد «كرة القدم ليست ملكا لبضعة افراد في القمة وانما لملايين من الناس في العالم يعشقون هذه الرياضة»، معتبرا انه «حان الوقت للتغيير في الفيفا، ونحن نرحب بذلك». واصدر القضاء الاميركي في 27 مايو مذكرة اتهام بحق الترينيدادي جاك وارنر رئيس اتحاد الكوكاكاف في تلك الفترة يؤكد ان قبض 10 ملايين دولار مقابل 3 اصوات لصالح جنوب افريقيا خلال عملية التصويت على استضافة مونديال 2010. واعترفت جنوب افريقيا بانها دفعت 10 ملايين دولار لكرة القدم في منطقة الكاريبي على اساس الاخوة، ونفت اي فكرة فساد في هذه العملية. واعتقل القضاء السويسري 7 من اعضاء الفيفا بناء على طلب من نظيره الاميركي، وتطالب السطات الاميركية بتسليهم لها.بلايزر يعترف بتقاضيه رشوة نيويورك - أ ف ب اعترف عضو اللجنة التنفيذية السابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم الاميركي تشاك بلايزر بأنه تقاضى إلى جانب اعضاء آخرين من اللجنة، رشوة لمونديالي 1998 و2010 بحسب محضر الاستماع الذي نشر أمس الأول (الأربعاء). وكان بلايزر الرجل الثاني في اتحاد الكونكاكاف (اميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) من 1990 الى 2011، كما انه كان عضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا من 1997 الى 2013. وبحسب المحضر، اعترف بلايزر امام المحكمة الفدارلية لمنطقة نيويورك في 25 نوفمبر 2013 انه «خلال الفترة التي عملت فيها مع الفيفا واتحاد الكونكاكاف، ارتكبت مع اشخاص آخرين على الاقل عمليتي ابتزاز». واضاف «قبلت مع اشخاص آخرين في 1992 او في حدود هذا التاريخ تسهيل دفع رشوة من اجل اختيار الدولة المضيفة لمونديال 1998». واعترف بلايزر الذي شغل منصب الامين العام لاتحاد الكونكاكاف، بانه قام ايضا بترتيب اعمال رشوة على هامش كأس العالم 1998 التي اقيمت في فرنسا. ونالت فرنسا العام 1992 شرف تنظيم مونديال 1998 على حساب المنافس الوحيد المغرب بحصولها على 12 صوتا من اصوات اعضاء اللجنة التنفيذية مقابل 7 للخاسر. واوضح بلايزر في وثيقة ثانية نشرت اليوم ايضا للقضاء الاميركي انه تلقى دعوة من اللجنة المغربية المنظمة لزيارة المغرب مع الشخص الذي اشار اليه القضاء الاميركي انه «المتآمر رقم واحد». واضافت هذه الوثيقة «بلايزر كان حاضرا عندما قدم ممثل للجنة المغربية المنظمة رشوة للمتآمر رقم واحد من اجل منح صوته للمغرب في الاقتراع على الدولة المنظمة لمونديال 1998، والمتأمر رقم واحد قبل تلك الرشوة». وقال بلايزر لقاضي المحكمة رايموند ديري «من بداية 2004 وحتى العام 2011، قررنا انا وبعض اعضاء اللجنة التنفيذية في الفيفا قبول رشاوى في ما يتعلق بمنح جنوب افريقيا شرف استضافة كأس العالم 2010». وفازت جنوب افريقيا بشرف تنظيم كأس العالم 2010 على حساب المغرب ايضا بعد استبعاد الملف التونسي-الليبي المشترك وملف مصر. واصدر القضاء الاميركي في 27 مايو مذكرة اتهام بحق الترينيدادي جاك وارنر رئيس اتحاد الكوكاكاف في تلك الفترة يؤكد ان قبض 10 ملايين دولار مقابل 3 اصوات لصالح جنوب افريقيا خلال عملية التصويت على استضافة مونديال 2010. واعترفت جنوب افريقيا بانها دفعت 10 ملايين دولار لكرة القدم في منطقة الكاريبي على اساس الاخوة، ونفت اي فكرة فساد في هذه العملية.
مشاركة :