أكد هيثم طلحة عضو منتدى رجال الأعمال العرب بالصين وعضو الغرفة التجارية بالقاهرة، ان استمرار فيروس كورونا في الصين يستلزم اهمية التفكير وايجاد أسواق بديلة والتي يمكن أن تتعامل معها الشركات المصرية خلال المرحلة المقبلة، سواء فيما يتعلق باستيراد خامات ومستلزمات الإنتاج أو التصدير.وأوضح هيثم في تصريحات صحفية اليوم، ان هذه الدول تتحدد في "فيتنام،هونج كونج،ماليزيا،إندونيسيا، وكوريا".وأشار طلحة انه تم السماح للمصانع بالعمل في الصين والتشغيل لها منذ 17 فبراير الجارى، ولكن وفق اشتراطات صحية وتأمينية ومن يقوم بتنفيذها يبدأ العمل فورا وهناك مصانع بدأت في العمل فعليا ولكن بنسبة قليلة. ولفت إلى انه تم فتح جزئى لبعض الأسواق التجارية مثل" الفوتيان" في مدينة "إيوو" وبعضها تم تأجيل اعادة تشغيله إلى أول مارس أو منتصفه أو أول أبريل مثل أسواق الإلكترونيات في" شنزين وقال انه لا يوجد مشكلة في توثيق المستندات للشحنات التي غادرت الصين قبل الاجازة الصينية والسفارة المصرية بصفة خاصة تعمل وتقوم بتوثيق شهادات المنشأ التي ترد اليها، لافتا إلى أنه يوجد بعض التأخيرات الفعلية في التحويلات البنكية الداخلية الرسمية.وأوضح ان المستوردين ممن لديهم حاوية قاربت على الوصول ولديهم مستندات لشحنات بضائع تم شحنها قبل الإجازة الصينية فلا بد من التواصل فورا مع الموردين أو المكتب القائم على تنفيذ الشحنة ودفعه لإنجاز عمليات توثيق المستندات، لافتا إلى أن هناك دوام جزئي لبعض المؤسسات مثل البنوك وشركات البريد وبعض المؤسسات الحكومية لسرعة إنهاء التوثيقات وإرسال المستندات.وفيما يتعلق بإلغاء "معرض الكانتون فير" الذي سيتم عقده في شهر أبريل القادم، قال طلحة انه حتى الآن ما صدر رسميًا عن إدارة المعرض هو (تعليق الإنعقاد) وهذا لا يعني الإلغاء ولا يؤكده.. ولكنهم ينتظرون ما ستؤول إليه الأحداث في الأيام القادمة ثم يأخذون القرار.. إما بتأكيد الإنعقاد أو الإلغاء.ودعا هيثم الراغبين إلى السفر للصين خلال تلك الفترة إلى التاجيل إلى بداية شهر مارس على الأقل ومحاولة توكيل من يقوم لك بالمهمة إذا كانت طارئة ولا يمكن تأجيلها لافتا إلى انه إذا تحتم السفر إلى الصين خلال هذا الشهر فيرجي عمل كشف صحي من جهة حكومية وتكون باللغة الإنجليزية احترازا لعدم التوقيف والتأخير عند الوصول للمطارات الصينية.
مشاركة :